رأى النائب عماد الحوت "ان اللبنانيين ذاهبون في اتجاه صيغة المغلوب والمغلوب لان الغالب هو خارج البلد"، معتبرا "ان لعبة التوافق ليس لانقاذ البلد انما لتبرير التعطيل وهي ليست آلية حل".

وحول التظاهرات ضد اطلاق الوزير السابق ميشال سماحة، رأى الحوت في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" "ان هناك فريقا في الحكومة متواطئ مع هذا الحكم"، معتبرا "ان التظاهرات تأخذ سقفا معينا وبعدها تتراجع"، مشددا على "ان فضيحة اطلاقه ليست بسيطة ما يعني اننا عدنا الى ايام الممارسة السورية، فسماحة الذي هو جزء من النظام السوري محترف سياسي امني مخابراتي وبالتالي عمله السياسي يتضمن الاغتيالات وايجاد بلبلة امنية"، داعيا الى "اعادة النظر بالمحكمة العسكرية نفسها التي ليست جزءا من القضاء السليم وهي محكمة استثنائية والى وجوب احالة هذا الملف الى الرأي العام وجعله مطلب اللاعودة لننجح فيه".

وعن الاستحقاق الرئاسي، قال: "في هذه المرحلة نحن بحاجة الى رئيس من خارج الاصطفافات الحادة لكي يلعب دورا والرئيس القوي لا يجب ان يكون قويا فقط في طائفته بل بين اللبنانيين فعندما نحول هذا الملف الى ملف وطني بامتياز تسهل المسألة" لافتا الى "ان الاجماع المسيحي على مرشح واحد شبه مستحيل وهذا مؤشر صحة وليس سلبيا وبالتالي من الظلم ان اجبرهم بهذا الاجماع".

وردا على سؤال حول امكان ترشيح الدكتور سمير جعجع للنائب العماد ميشال عون اعتبر "ان هذا الطرح يشبه طرح القانون الارثوذكسي" مشيرا الى "ان هناك مبادرة اطلقت من قبل الرئيس سعد الحريري بشكل خاطئ وبتسويق خاطئ ما ادى الى ردة فعل، ومن هنا طرح ترشيح عون" مضيفا "ان الدكتور جعجع ليس مقتنعا بالعماد عون اذ ان هناك افتراق بالرؤى السياسية" معربا عن خشيته "بترشيح فرنجية من ان تعاد تجربة اميل لحود رفيق الحريري".

ورأى الحوت "ان الافعل في فرملة مبادرة الحريري هو حزب الله الذي يتحكم بها"، لافتا الى "ان طرح المبادرة انطلق من الخوف على البلد وعلى المنظومة الاقتصادية من خلال الفراغ من جهة كما ان الغياب عن السلطة ولخمس سنوات فترة ليست بقليلة فكان لا بد من حل لمحاولة استعادتها".