نفّذت المنظمات الطالبية في قوى 14 آذار بالاشتراك مع الحزب التقدي الاشتراكي تظاهرة بالقرب من منزل المخلى سبيلُه ميشال سماحة في الاشرفية احتجاجا على قرار المحكمة العسكرية الافراج عنه بكفالة 150 مليون ليرة.   وأجمع المتظاهرون على شجب هذا القرار ورفضه رفضا قاطعا، مشدّدين على ان سماحة مجرم وعلى اعادة النظر بالقرار اذ ما حصل هو تشويه لصورة القضاء اللبناني.   وشارك في التظاهرة النائب نديم الجميل الذي شدّد على ضرورة ان تعود 14 آذار الى الوقوف صفا واحدا، معتبرا انّها تراجعت وساومت كثيرا في الفترة الأخيرة.   وفي السياق، اكّد الجميل ان النزول الى الشارع هو لرفض ان يكون رئيس الجمهورية واحدا من بين سليمان فرنجية وميشال عون.   واشار رئيس مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية "جاد دميان" الى ان قرار اخلاء سبيل سماحة هو ضرب لصورة قضاء لبنان مؤكدا ان هناك امكانية لتصحيح الخطأ الحاصل.   والكتائب طالبت من جهتها على لسان رئيس مصلحة طلابها "رالف صهيون" بالغاء المحاكم الاستثنائية واعادة النظر بقرارالافراج عن ميشال سماحة.   امّا تيار المستقبل،  فأكّد رئيس قطاع الشباب فيه استمرارهم في التحرك لاستعادة الدولة من حكم النظام السوري، وان قرارات المحكمة العسكرية لم تصدر بملء ارادتها بل بتكليف من ولاية الفقيه،مطالبا برحيل ميشال سماحة من لبنان وعودته لأحضان النظام السوري.   كما شارك التقدمي الإشتراكي في الاعتصام معتبرا ان المجرم جريمته موثّقة صوتا وصورة خرج بقوة "الصبار السحري"، وتوجه للواء الحسن بالقول : هكذا يكافئ رفاقك.   ومن بين المشاركين ايضا، الياس عطالله  الذي شدد على ضرورة  نزول الشعب اللبناني الى الشارع ليسقط هذه المحكمة العسكرية واصفا اياها بالخائنة التي طعنت وسام الحسن بظهره بكلّ سلميّة.   وفي هذا الاطار، وصفت الاعلامية مي شدياق من التظاهرة ميشال سماحة بالخائن الذي ترفضه الأشرفية، مستغربة كيف يتم اطلاق شخص كان يريد ان يفجر ويصنع الفتنة في البلد.   وشارك والد الشهيد وسام الحسن في الاعتصام شاكرا الشباب على تجمّعهم وكلماتهم المؤثرة.