اعتبر الوزير السابق فيصل كرامي أن "رئيس الحكومة السابق رشيد كرامي اغتالوه بالسلاح وبالعفو عن قاتله"، لافتاً إلى أن "الرئيس عمر كرامي رأى قبل وفاته كيف صار الحوار ليس لحفظ الوطن بل لحفظ مصالح القائمين على الوطن". وخلال كلمة له في الذكرى السنوية لرحيل عمر كرامي، رأى فيصل كرامي أنه "مع كل شمس تشرق على الدنيا أتطلع على الدنيا ما زالت السماء سماءً وما زالت الأرض أرضاً فما الذي تغير هو شييء وحيد فقد رحل عمر كرامي فيا أبي علمتني كيف أمشي كيف أحكي كيف أصمت كيف أسامح علمتني كيف أكون ولكن لم تعلمني كيف أقف وأقول وداعا عمر كرامي"،  مركداً "انني من أهل الثبات على القيم والمبادئ التي زرعتها فينا فهي المرجعية والضوء الذي نهتدي به رغم الضباب الكثيف وها انا ذا كما تركتني ما بدلت تبديلا". وشدد كرامي على "انني كما اوصيتنا يا ابي لم نسامح ولن ننسى من قتل رشيد كرامي ولن يستقيم لبنان إلا باعادة الاعتبار للقضاء ودماء الشهداء واعادة المحاسبة للقاتلين"، لافتاً إلى أن "حال العرب اليوم يبكي القلب والروح وآخر ما كان يتوقعه عمر كرامي هو اندلاع حروب عربية عربية". وأكد كرامي أنه "لم يُفرح عمر كرامي إلا انتصارات المقاومة على اسرائيل فمنحته انجازات المقاومة أمام اسرائيل الكثير من الأمل ولم يعد خافيا على احد لو كان شابا ليذهب حيث يجب أن يكون على جبهات القتال مع فلسطين"، معابرلاً أن "لبنان دخل في زمن التبعية للقيادات الاقليمية والدولية".