استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل القائم بأعمال السفارة الأميركية السفير ريتشارد جونز الذي لفت الى أن "اللقاء ركّز بشكل أساسي على مشاركة لبنان في الإجتماعات الدولية المقبلة في جنيف في الخامس والعشرين من الشهر الجاري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا، وفي مؤتمر المانحين في لندن في الرابع من شباط المقبل".
 
وقال: "تبادلنا الرأي حول هذين الإجتماعين، ولفت انتباه الوزير باسيل الى خطة عمل الامم المتحدة لمكافحة التطرف العنيف والتي تعتبر بمثابة تطور هام وهي مبادرة من الامين العام للأمم المتحدة سوف يطلقها في وقت لاحق اليوم في نيويورك ونراها كإدارة أميركية أمرا مهما. ونحن كنا شجعنا الوزير باسيل للترحيب بهذا التطور ومناقشته مع الدول الاخرى من اجل تشكيل خطة وطنية للبنان".
 
وتخوّف جونز "في الوقت الراهن من الوضع  الأمني أينما كان في العالم"، مؤكداً أن "التعاون الفاعل مع لبنان هو لصالح الشعب اللبناني، ولصالح الأميركيين والأجانب المقيمين في لبنان".

وختم قائلاً: "ولكن ودوليا اعتقد انه أن داعش ليس عملاقاً والدولة الإسلامية لا يمكنها ان تتجاهل القانون الدولي والقوانين الوطنية من دون عقاب، ولكنهم اذا استمروا في سعيهم لتحقيق اهدافهم الإرهابية سنجدهم ونعاقبهم".