أقام تيار "المستقبل" وقفات تضامنية مع أهالي بلدة مضايا السورية في البقاع وطرابلس وعكار والطريق الجديدة. ففي طرابلس، أدان القيادي في تيار "المستقبل" مصطفى علوش "بشدة ما تشهده بلدة مضايا من اعتداء صارخ على الانسانية"، معلناً تضامنه "مع أطفالها وشيوخها الذين استصرخوا بجوعهم ضمير العالم من دون أن يكون لهذا العالم استجابة لهم". ولفت علوش أن "من يظن أن قضية مضايا قد حلت بدخول بعض المساعدات الانسانية مخطئ تماماً لأن المساعدات التي دخلت هي خالية من مادة الطحين وتكفي 15 يوما كحد أقصى إضافة إلى عدم اجلاء الحالات المرضية من المدينة"،مشيراً إلى أن "الجهد الأهم الذي يجب أن يبذل هو الضغط على النظام السوري وحزب الله لفك الحصار". ورأى علوش أنه "لمن سخرية القدر أن يكون من عانى من ممارسات العدو الصهيوني في الجنوب شريك في قتل الشعب السوري فحزب الله يعمل على تغيير ديمغرافي وتطهير مذهبي"، معرباً عن أسفه من أن يكون حزب الله شريك في حصار أهل مضايا. وفي تعلبايا، ناشد مفتي البقاع الشيخ خليل الميس "كل المواطنين للعبور إلى شاطئ السلام، مشيراً إلى أن "المساعدات التي تم ارسالها إلى المحاصرين في مضايا نرجو أن لا تكون خميرة بلا عجين ".