مريم البسّام..مديرة قسم الأخبار في قناة الجديد ..من لم يعرفها كأنه لم يعرف اللف والدوران في حياته، فالبسّام إن ابتسمت لجمهور حزب الله عاشت عبر الفيسبوك بالنعم والآلاء من قبل جمهور حزب الله والويل لها إن جاءت آراءها معاكسة لهم.

فالبسّام هي الضحية والجلّاد بالنسبة لناشطي مواقع التواصل الإجتماعي المؤيدين لحزب الله فقبل اليوم، لم تسلم من التغريدات الغاضبة إما بسبب مقدّمة نشرات إخبارية فيها إهانة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولإبنه جواد بحسب ما اعتبره محبوه آنذاك ثمّ اصبحت سيدة تتربع ملكة على رؤوسهم عندما  أرادت ترك الجديد بسبب مقدمات ربما لا تتناسب مع افكارها ولكن المهم انه يؤيد تفكير حزب الله وجمهوره.

ولعلّ بعد كل عسر يسر، فمريم استطاعت أن تكسب من جديد القلوب الجماهيرية لحزب الله فشكروها عبر صفحاتهم بعد ان علّقت عبر الفيسبوك عن مضايا ةفي نصّ التغريدة نذكر ما يلي:    

  وإن كانت مريم أكّدت ان المسلحين من يحصلون على المواد الغذائية دون أي دليل يدحض كل الصور والمقاطع التصويرية فإنها بذلك لا تساهم سوى في نشر ثقافة حزب الله التي لا يقبلها اي انسان عاقل لكن السؤال التي يطرح نفسه إن كان المسلحون من يحتلون مضايا كيف استطاعت المنار التصوير في مضايا؟