شدد وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري على ان "إعدام السلطات السعودية للشيخ نمر النمر لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال"، معتبراً ان "بعض الدول تؤجج خطر الإرهاب وجيراننا في السعودية لم يستجيبوا لدعواتنا لمواجهة الإرهاب"، مشيراً الى ان "التحرك الإيراني في مواجهة الإرهاب لم تستجب له الدول المجاورة".
ولفت ظريف الى ان "كل المسؤولين في ايران سواء العسكريين ام القضائيين او السلطة التنفيذية استنكروا ما تعرضته له السافرة السعودية والقنصلية في مشهد"، مؤكداً ان "ايران ملتزمة بحماية الضيوف والبعثات الدبلوماسية"، معرباً عن "اسفه بوقوع هذا الحادث، ولا شك ان ايران ستعاقب كل الذين تنازلوا في هذا الامر وتواجههم في شكل قانوني"، كاشفاً انه "قمنا بتوفير المزيد من الحماية لجميع القنصليات الدبلوماسية".
اضاف: "للاسف ان الحكومة السعودية استمرت بهذه التوترات ونقول للجميع ان تأجج النار غير مفيد لاي جهة وسياسة ايران هي سياسة التعاون مع دول الجوار ونريد دوما التهدئة والعالم العربي باعتباره جزءا من العالم الاسلامي، ونرغب بوجود علاقات بناءة مع العالم العربي ونريد استعادتها  واستمرارها"، داعياً الجميع "لان نكون ضد الطائفية والارهاب والتكفيريين وان نكون موحدين وان لا يستمروا في اعمالهم ليأججوا النار، فهذه الاجراءات تعتبر خطرا على الجميع".
كما شكر "الجعفري على المباردة التي اطلقها بخصوص تباردل الافكار في المنطقة ونرجو له التوفيق، ونتمنى من الجميع بهذه المنطقة الاعتماد على فهم مشترك والتنبه للخطر وومعرفة الهدف المشترك ومواجهة هذا الخطر بثورة مشتركة وعدم خلق المزيد من التوترات".