هبط الدولار الأميركي لأدنى مستوى له في 11 أسبوعا مقابل الين متضررا من خسائر جديدة في بورصة الصين دفعت المتعاملين للجوء إلى الين الياباني والفرنك السويسري بحثا عن الملاذ الآمن المعتاد.

  وحتى مع توقع معظم البنوك الكبري وكبار المتعاملين في الصناديق مزيدا من الصعود للعملة الأميركية هذا العام فإن الشكوك في حدوث ذلك تنامت في شهر هبط خلاله الدولار نحو خمسة في المئة أمام اليورو ونحو ثلاثة في المئة مقابل الين.

  وقادت موجة الهبوط خسائر بورصة شنغهاي والتي تراوحت بين6 و 7%. وقد يجد الاقتصاد العالمي صعوبة في التكيف مع رفع أسعار الفائدة الاميركية عدة مرات العام الحالي والذي من المرجح أن يكون المحرك الرئيسي لأي مكاسب جديدة يحققها الدولار.

  ونزل اليوان الصيني لأدنى مستوياته في ما يزيد عن أربعة أعوام في المعاملات المحلية والخارجية.  

وارتفع الفرنك السويسري والين نحو واحد في المئة مقابل الدولار لتسجل العملة الاميركية 118.995 ين و0.9941 فرنك.