ناقشت لجنة الحكّام الرئيسة في اتّحاد كرة القدم، في جلستها الأسبوعية بحضور أعضاء اللجنة، حالات المرحلة العاشرة من بطولة الدرجة الأولى. في المقابل، أصدرت لجنة الانضباط في الاتّحاد قراراً بإعفاء إداري النبي شيت يوسف بعبلكي من عقوبته. وقد غابت الحالات المؤثّرة عن المرحلة العاشرة بشكل شبه كامل، وقد شرحت اللجنة الحالات المشكوك بأمرها وجاءت على الشكل التالي:

الصفاء - الأنصار

ظهر في لقاء الأنصار والصفاء أنّ هدف التعادل للصفاء صحيح وتنفيذ رمية التماس كان صحيحاً، وبالتالي لم يُخطئ الحكم هادي سلامة كون رمية التماس غالباً ما يتمّ تنفيذها في موقع متقدّم.

أما بالنسبة إلى تدوين الإنذارات فالحكم ليس ملزماً بتدوينها قبل استكمال اللعب، خصوصاً إذا ما كان هدفه تسريع اللعب لفضّ الإشكالات وتخفيف الضغط.

وبالنسبة إلى هدف الصفاء الثالث، فإنّ تصوير الحالة يكشف أنّ اللاعب الشيخ ديوك كان متسلّلاً لحظة وصول الكرة إليه، لكن، لحظة انطلاقها، لا يوجد تصوير لموقع الكرة واللاعب الذي لعبها، لكنّ المشاهد توحي بأنّ اللاعب لم يكن متسلّلاً لحظة انطلاق الكرة.

أما طرد لاعب الصفاء عماد الميري فإنّ الحالة لا تستوجب إنذاراً ثانياً، لكن كان يجب طرد زميله قاسم ليلاً لدوسه على لاعب خصم من دون كرة.

السلام - النجمة

لقاء السلام زغرتا والنجمة تبيّن فيه وجوب إنذار للاعب النجمة عباس عطوي بعد ردّة فعله تجاه زميله في الفريق بعد تسجيل هدف التعادل للسلام، فالحالة تستدعي بطاقة صفراء لا حمراء.

أما خروج حارس النجمة ربيع الكاخي لكرة هوائية داخل منطقة الجزاء واصطدامه بلاعب من السلام، فصحيح والاصطدام طبيعي كونه حصل بعد إبعاد الكرة من الكاخي. وفي شأن مطالبة النجمة بركلة جزاء بعد خطأ على محمد جعفر، تبيّن أنّ الخطأ حصل خارج المنطقة والحالة تستوجب إنذاراً للاعب السلام.

العهد - طرابلس

ظهر في المباراة أنّ ركلة الجزاء التي طالب فيها لاعب العهد حسن شعيتو ليست صحيحة وقرار الحكم سامر قاسم بعدم احتسابها كان قراراً صحيحاً. أما ركلة الجزاء التي احتسبها قاسم بعد عرقلة لاعب العهد طارق العلي فهي صحيحة كون العرقلة حصلت داخل منطقة الجزاء لكن ينقصها إشهار الإنذار للاعب طرابلس. وظهر أنّ الهدف الثاني للعهد صحيح ولا وجود لتسلّل كون عبد الرزاق الحسين كان مغطّى من لاعب الخصم وبالتالي فإنّ قرار الحكم المساعد أحمد السباعي صحيح.

وفي مباراة الراسينغ والإجتماعي، لم تكن هناك حالات مؤثّرة، وكذلك الأمر في لقاءَي النبي شيت والغازية، والساحل والحكمة.

تسليم الشارات الدولية

تمّ تسليم الحكّام الدوليين الشارات الدولية وهم: الرئيسيون: محمد درويش، علي رضا، حسين أبو يحي، هادي سلامة، جميل رمضان، سامر قاسم ودموع البقّار. المساعدون: سامر بدر، عدنان عبد الله، حسن قانصوه، ربيع عميرات، محمد رمال، هشام قانصوه، علي المقداد وعلي سرحال. الصالات: محمد الشامي، خليل بلهوان، عبد الله غيث وريم الشامي. الشاطئية: حسن عبد ربه وجريس يرق.

الإعفاء عن بعلبكي

وكانت لجنة استئناف الانضباط في اتّحاد اللعبة قد اجتمعت الاثنين الفائت برئاسة رئيسها القاضي وليد جابر ونائبه المحامي روكز القسيس والعضو المحامي باسل العود.

واطّلعت على الكتاب الاعتراضي المقدّم من نادي النبي شيت الرياضي الذي طالب بإعادة النظر في عقوبة الإداري يوسف بعلبكي عن العمل الإداري لمدّة شهرين بموجب التعميم رقم 55/2015 تاريخ 14/12/2015 في البند 22 منه اعتباراً من 13/12/2015 إلى 13/2/2016 ضمناً.

وبموجب الكتاب تمّ البحث في قانونية العقوبة ليتبيّن بعدها أنّ معطيات الملف المتوافرة والمستندات المرفقة فيه، لا سيّما تقرير الحكم الذي لم يأتِ على ذكر أيّ تهجّم أو إساءة تصرّف تجاهه من قبل الإداري يوسف بعلبكي.

وقد تبيّن من الوقائع أنّ بعلبكي توجّه إلى مدرّجات نادي النجمة بهدف إسعاف أحد المصابين من مشجّعي النجمة وإنزاله إلى الصليب الأحمر لمعالجته. وبما أنه يقتضي القول، تبعاً لما تقدّم، إنّ القرار المطعون فيه لم يستند إلى أساس واقعي مُثبت، ما يستتبع فسخه.

حيث تقرّر ما يلي:

أوّلاً: قبول الاستئناف شكلاً.

ثانياً: قبوله في الأساس، وفسخ القرار المطعون فيه وإسقاط العقوبة عن الإداري يوسف بعلبكي لعدم الثبوت.

ثالثاً: مُصادرة مبلغ التأمين بمجمله لصالح الاتّحاد اللبناني.