ذكرت "الأخبار" أنّ "الإهتمام لا يتركز على مجريات جلسة محاكمة الشيخ الموقوف أحمد الأسير المقررة الثلاثاء المقبل، بقدر ما يتركز على الموعد الذي سيضربه رئيس المحكمة العسكرية العميد خليل إبراهيم للجلسة التالية، إذ أنّ جلسة الثلاثاء باتت في حكم المؤجلة، وفق ما أكّد رئيس هيئة الدفاع عن الأسير المحامي أنطوان نعمة لـ"الأخبار".

 

ويقول: "طول المدة بين الجلستين المقبلتين أو قصرها سيشكل انعكاساً لمسار المفاوضات حول صفقة التبادل بين داعش والدولة اللبنانية لتحرير العسكريين المختطفين لدى التنظيم".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "اسم الأسير مطروح بقوّة على رأس لائحة التبادل التي يروّج لها تنظيم "داعش" لسجناء موقوفين في لبنان، يطالب بهم التنظيم". ولفتت مصادر مواكبة لمسار المفاوضات إلى أنّ "الإتصالات بدأت جدّياً بين الأطراف التي دخلت على خط صفقة جبهة النصرة، من قطر إلى تركيا". لكنها لمّحت إلى دخول طرف لبناني إلى جانب الأمن العام الذي يمثل الدولة اللبنانية، على خط الإتصالات.

وأوضح نعمة أنّ "مبرر تأجيل جلسة الثلاثاء سيطرح من قبل هيئة الدفاع التي ستستمهل لاتخاذ موقف من قرار المحكمة المنتظر حول الدفوع الشكلية التي كانت تقدمت بها في الجلسة السابقة في 20 تشرين الأول الفائت".

(الأخبار)