اعتبر الرئيس أمين الجميل في بيان، أن "إلقاء القبض على بعض من المتهمين بجريمة بتدعي النكراء والتي شكلت اهتزازا لمؤشري الامن والعيش المشترك في منطقة بعلبك، مؤشر صحي لانتصار منطق الدولة وتثبيت الامن، وتكريس للعيش الواحد في هذا المثلث في عمق البقاع والشمال، الذي طالما شكل رمزا للسلام والالفة والانصهار الوطني".

  ولفت الى أن "عدم التهاون في ملاحقة المجرمين وسوقهم الى قوس العدالة يشكل النواة الصلبة والواعدة والشرط اللازم للاستقرار والامان في البلاد".

  وإذ هنأ القوى العسكرية على دورها في إلقاء القبض على المتهمين، أكد أن "ثقافة الافلات من العقاب تودي بالدولة ومؤسساتها الى شريعة الغاب ومنطق القوة".  

وكان الرئيس الجميل قد اتصل بنجل الشهيدين صبحي ونديمة الفخري، باتريك فخري مؤكدا "وقوفه الى جانب العائلة في متابعة مسار العدالة وانتصار العيش الواحد بين الطوائف على كل مساحة الوطن".