أوضح مصدر عسكري رفيع لـ" الجمهورية"  انّ العملية التي نفّذها الجيش في «الدار الواسعة» في البقاع الشمالي «أتت في إطار ملاحقة مرتكبي جريمة بتدعي، وتدلّ الى أنّ الجيش لن يسمح لأوكار الخطف والجريمة والعصابات بأن تنمو وتكبر، وسيلاحقها للقضاء عليها»، مشدّداً على أنّ «العمليات في البقاع الشمالي مستمرّة على الصعد كافة، لأنّ الأوضاع الامنية في تلك المنطقة وصلت الى حدّ غير مسموح به، وعانى منها الجميع في دير الاحمر والجوار وبعلبك»، لافتاً الى انّ «أحداً لن يستطيع الوقوف في وجه فَرض الأمن هناك أو يحاول الضغط وفَرض أمر واقع، والدليل انّ بعض ذوي المطلوبين عَمد الى قطع الطرق في حي الشراونة فسارعَ الجيش الى فتحها».