في جديد المعلومات حول الجريمة التي حصلت مؤخرًا في قب الياس ووقعت ضحيتها غزل بشارة على يد زوجها روني شتيوي، فقد أدلى الجاني باعترافات جديدة الى جانب ما كان أدلى به مسبقًا. لكن كل هذه الاعترافات لا يمكن البناء عليها لعدم وجود شهود على ما حصل، لذلك فإنّ الجاني يستطيع التغيير بأقواله وبإفاداته في كل مرة تستأنف فيها التحقيقات.

فبعد إدلائه بأنّ غزل كانت تتعنت وتمنعه من الإقتراب منها وبأنها ما زالت عذراء، فقد أثبت تقرير الطبيب الشرعي بعد معاينته للضحية بأنها ليست عذراء منذ أكثر من شهر، لكن الطب لا يستطيع التاكيد عن الفترة الزمنية الا بتحديدها بعبارة "أكثر من شهر". لذلك فلو كانت الفترة الزمنية ما قبل الشهر لكان الطب استطاع تحديد الفترة الزمنية بالتحديد.

وفي التفاصيل، فقد أقرّ الزوج أنّه ليلة اقدامه على الجريمة وبعد مرور سبعة اشهر على زواجهما قام باغتصاب غزل، ليكتشف انها ليست عذراء، فأقدم على خنقها لمدة ربع ساعة، حيث يشير الطبيب الشرعي في تقريره إلى أنّ آثار أصابع الجاني واضحة على رقبة الضحية، ولفت إلى أنّها أُصيبت بنزيف في الرأس بعد أن تركها.

وأضاف الجاني باعترافاته أنه وبعد وقوع الجريمة ارتدى ملابسه وغادر المنزل، بعد أن جمع ما تملك غزل من مجوهرات بهدف بيعها في اليوم التالي، وبعد أن فشل في بيعها سلّم نفسه الى مخفر شتورا.

وأشار الزوج في إدلاءاته بأنّه ليلة وقوع الجريمة قام بتكسير هاتف غزل بعد مسحه جميع الصور والمعلومات التي كان يحتوي عليها، كما مسح كل ما يحتويه هاتفه الشخصي.

ويشير مصدر أمني مواكب للتحقيقات في الجريمة  أنّ الأجهزة الأمنية قادرة على الإطلاع على ما كان يحتوي هاتفيهما من معلومات لكن في الوقت المناسب، علّ هذه المعلومات تساعد في الوصول الى طرف خيط يؤدي الى معرفة تفاصيل الجريمة بأكملها وكشف كامل ملابساتها.

 

 

"لبنان 24"