لطالما تغنّى جمهور كرة القدم بـ "العباسان" عطوي، وعرفهما وتعلق بالطريقة التي يلعبان بها، بات اللاعبان بنظره قدوة ومثالاً فلا تعرف الناس عن "النجمة" بقدر معرفتها عن القائد عباس احمد عطوي وما فعله طيلة اكثر من 20 سنة مع فريقه منذ انضمامه الى الفريق الاول.
كذلك، فإن عباس عطوي الملقب بـ "اونيكا" لا يختلف عن "مسمّاه"، فهو قائد وقلب "العهد" المتحرك والذي ما زال يصنع له الفوز ويخطف النقاط.
لاعبان بارعان يتمتعان بصفات صانع الألعاب ذاتها ويشكلان نقطة الثقل ومصدر الإزعاج للفرق الأخرى، كانا وما زالا "حلاوة كرة القدم اللبنانية"، وما يملكانه من فنيات جعلت من كل لاعب عماد فريقه وحلم الجماهير، ورغم تقدمهما بالعمر فإن عطاء "العبّاسين" مستمر بالوتيرة والجهد والعطاء ذاتها.
مَن هو عباس احمد عطوي، وكذلك "اونيكا"، وماذا يقول كل لاعب عن الآخر لـ "السفير"؟
• عباس احمد عطوي
ـ مواليد: 12/9/1979.
ـ الطول: 175 سم.
ـ الوزن: 73 كلغ.
ـ النادي: "النجمة".
ـ الألوان المفضلة: الأبيض والأسود.
* بدايتك مع كرة القدم؟
ـ بدأت مزاولة كرة القدم بعمر 6 سنوات بالأحياء الشعبية مع المدرب يوسف الأسمر قبل أن أنتقل إلى "النجمة" ولا أزال حتى يومنا هذا، ولن ألعب لغير "النجمة".
* كيف تنظر إلى تشابه الأسم مع "أونيكا"؟
ـ شيء جميل أن يحمل شخص اسمك وكنيتك نفسهما، وعلاقتي معه علاقة زميلين في كرة القدم، خصوصاً عندما لعبنا مع المنتخب الوطني.
* ما رأيك بـ "أونيكا"؟
ـ "أونيكا" من اللاعبين الكبار والماهرين، وهو من أفضل لاعبي الوسط في لبنان.
* ما هو القاسم المشترك بينك وبين "أونيكا"؟
ـ القاسمان المشتركان أننا نلعب في المركز ذاته ونعمل معاً في المصرف ذاته.
* كيف ترى إلى مسيرة "النجمة" في البطولة حتى الأسبوع العاشر؟
ـ يجب أن يكون الفريق في مركز أفضل وأعتقد أن ظروفه المادية تؤثر على النادي ككل، وهنا لا بد من توجيه رسالة من القلب للاعبين بأن يتحمّلوا المسؤولية وأن يكون تفكيرهم في مصير النادي قبل مصلحتهم الشخصية.
* هل سينافس "النجمة" على لقب الدوري؟
ـ أكيد، لأن "النجمة" يبقى دائماً في قلب المنافسة، وبرغم الظروف الصعبة التي يمرّ بها النادي في هذه الفترة سيكون من بين أبرز المنافسين.
* هل "العهد" مهيّأ للاحتفاظ باللقب؟
ـ مع وجود الاستقرار المادي يظل "العهد" قادراً على المنافسة، لكونه يملك مجموعة من اللاعبين المحليين هم الأفضل في لبنان.
كلمة أخيرة:
ـ أودّ أن أوجّه تحية كبيرة إلى جمهور نادي "النجمة"، فهو نكهة كرة القدم ويجب ألا نُحرم منه ولا الأندية الأخرى، وشكراً لكل شخص وقف ويقف إلى جانب النادي بالدعمين المادي والمعنوي.
• عباس علي عطوي (أونيكا)
ـ مواليد: 15/12/1985.
ـ الطول: 181 سم.
ـ الوزن: 79 كلغ.
ـ النادي: "العهد".
ـ الألوان المفضلة: الأصفر والأسود.
* بدايتك مع كرة القدم؟
ـ بدأت مزاولة كرة القدم في الأحياء الشعبية لحين اكتشفني المدرب أسامة الصقر الذي ضمّني إلى فريق "البرج" العام 2000، وفي العام 2002 انتقلت إلى صفوف "أولمبيك بيروت" وبقيت معه حتى العام 2005، قبل أن انتقل إلى صفوف "العهد" ولا زلت حتى الآن.
* كيف تنظر إلى تشابه الاسم مع "أونيكا"؟
ـ إنه أمر جميل أن يتردّد اسمك في مباراتين منفصلتين، وأنا سعيد بهذا التشابه بين الأسماء.
* ما رأيك بقائد "النجمة" عباس عطوي؟
ـ لاعب كبير وقائد مميّز، تعب كثيراً حتى يصل ويحقق الإنجازات في "النجمة" والمنتخب الوطني.
* ما هو القاسم المشترك بينك وبينه؟
ـ هناك أربعة قواسم مشتركة مع قائد "النجمة"، هي: رقم القميص (10) وشارة القيادة، ومركز خط الوسط، وأعمل معه في المصرف ذاته.
* كيف ترى إلى مسيرة "العهد" في البطولة حتى الأسبوع العاشر؟
ـ مسيرة "العهد" حتى الآن جيدة جداً بفضل جهد الإدارة والجهاز الفني واللاعبين، على أمل متابعة المشوار بالوتيرة ذاتها حتى نهاية الدوري.
* هل سينافس "العهد" على لقب الدوري؟
ـ "العهد" فريق يسعى دائماً إلى أن يكون منافساً وبقوة، ولا شيء يمنعه عن المنافسة، لأنه يملك مقومات النجاح، خصوصاً بوجود إدارة مجتهدة وحكيمة وجهاز فني يعرف ماذا يفعل وإلى أين يصل، بالإضافة إلى وجود مجموعة من اللاعبين المميّزين في جميع الخطوط.
* هل "النجمة" مهيّأ للمنافسة على لقب الدوري؟
ـ يعتبر "النجمة" من الفرق المميّزة والوحيد الذي يلعب بروح قتالية عالية، لكونه يملك جمهوراً كبيراً يؤازره أين ما ذهب، واعتقد أن هذا الجمهور هو سرّ تألق ونجاح الفريق النبيذي في بعض المحطات، وأكيد "النجمة" يستطيع دائماً أن ينافس على اللقب، لأنه يمتلك عناصر جيّدة.
كلمة أخيرة:
ـ أوجّه تحية كبيرة لجمهور "العهد" الذي يزداد تعداده يوماً بعد يوم، وأنا أعده بالانتصارات الدائمة.