تتجه الانظار الى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للسعودية غداً والتي تدوم يومين، وذلك تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

  وفيما ذكر بيان الرئاسة أنّ أردوغان سيتناول في محادثاته مع العاهل السعودي، العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات الإقليمية، كشفت مصادر ديبلوماسية لـ«الجمهورية» انّ المحادثات التركية ـ السعودية ستتناول مواضيع عدة أبرزها

: أولاً، الاجتماع الثنائي في الرياض بين تركيا ومصر برعاية القيادة السعودية في 5 كانون الثاني المقبل لتصحيح العلاقات بين القاهرة وانقرة.

  ثانياً، الجهود المبذولة لبدء المفاوضات لحل الازمة السورية، خصوصاً بعد اغتيال زعيم «جيش الإسلام» زهران علوش.

  ثالثاً، سيسعى اردوغان الى توضيح اهداف مشروعه لبناء قاعدة عسكرية في قطر كجزء من اتفاقية وقعت عام 2014، حيث من المقرر ان يتمركز فيها ثلاثة آلاف جندي تركي.

  رابعاً، البحث في التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب الذي أعلنته الرياض في الآونة الأخيرة ويضمّ 34 دولة إسلامية.