اعتبر النائب الثاني لحزب "الكتائب اللبنانية" الوزير السابق سليم الصائغ ان "طرح ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية للرئاسة قائم ويتطور ولكن من المبكر تسميته مبادرة"، مؤكداً انه "من دون اي شك ان خطاب تيار "المستقبل" اصبح موضوعيا تجاه فرنجية الذي ينتمي بشكل واضح الى 8 اذار والمحور السوري والايراني"، لافتاً الى اننا "نعيش لحظة تاريخية تعيشها المنطقة المؤتمرات الدولية واللامبالاة المحدودة بلبنان".
وأوضح الصايغ في حديث اذاعي ان "حزب "الكتائب" تلقف هذا الطرح بعقلانية ويعتمد خطاب موزون ومتوازن غير انفعالي لنرى حجم هذا الحراك هذا الموقف تدريجيا يجتمع حوله الكثير من القوى السياسية خاصة في تيار "المستقبل" لانه يجب ان نتلقف اي حركة من سأنها انهاء الشغور بكرسي الرئاسة والبطريرك المراوني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ثمن موقف "الكتائب" وايده ودعا ليحذو الجميع حذوه".
وشرح الصايغ ان "فرنجية بالحوار الذي حدث بيننا تكلمان على نقاط اساسية، والمقابلة التلفزيونية التي اجراها فرنجية اشار خلالها الى نقاط مهمة وقد تكون تأسيسية للمستقبل".
ورأى الصايغ انه حتى يحظى فرنجية بدعم وتأييد الجميع عليه بالشق الاول بالشق الاول ان يعلن كرجل ماذا ينوي ان يفعل ان فاز بالرئاسة وقداكد في اطلالته التلفزيونية ان لبنان اولا واخيرا بما معناه لا يتم مقاربة اي ملف خارجي او داخلي الا من خلال المصلحة اللبنانية، مع عدم التدخل بالشؤون السورية او ان يملي او يشير عليه احد اي تصرف بالشؤون اللبنانية وقد سمى الرئيس السوري بشار الاسد، كما انه تكلم عن سلاح "حزب الله"، حيث شدد على ضرورة تقوية الجيش اللبناني لحماية لبنان ليتملك حصرية حماية لبنان وهذا هدفه وهذا شيء جيد، ويعتبر اعلان نوايا جيد، والشق الثاني ما عليه اعلانه كمرشح لفريق سياسي".
وتسائل: "كيف نجلب سياسي من 8 اذار وننصبه رئيسا يؤمن الضمانات الازمة للفريق الاخر اذا لم تجلب رئيس حكومة من 14 اذار يؤمن الضمانات لكلا الفريقين؟"، معتبراً ان "ما هو مطلوب اعادة تجديد للميثاق الوطني".
فيما اكد الصايغ انه "اذا لم يقبل "حزب الله" بفرنجية ان قبل عون بهذا الطرح، فهذا يعني ان مرشح "حزب الله" الوحيد هو الفراغ، وانه يلتزم الصمت لكسب المزيد من الوقت بما يصب بمصالحه الداخلية والاقليمية".