على احدى القنوات الفضائية الللبنانية  تفاجأ الجمهور بمتصلة تحكي قصة حقيقية مخجلة جدا حدثت لها ، هى في الواقع مأساه غريبة عن عاداتنا العربية واخلاقنا ، وقد بدأ المذيع حواره مع المتصله  بطلبه معرفة اسمها ولكنها رفضت وتحفظت بشدة عن التعريف بنفسها .

فبادرها بالسؤال عن مشكلتها فقالت في فترة مراهقتي كنت ألاقي تجاهلاً من أمي وأبي فلم يعبئا بتربيتنا أنا وأخي او حتى مراقبتنا وفى لحظة ضعف مارست الرزيلة مع اخي وتكرر حدوث ذلك عدة مرات حتى اعتدت هذا الأمر منه ولم ينتهِ الامر عند هذا الحد بل تسبب ذلك في فقداني لعذريتي ، وفي يوم تفاجأنا بدخول أبي علينا الذى لم يصدق ما رأته عيناه فجن جنونه وصار يضرب أخي ضرباً مبرحاً ويقذفه بكل ما طالته يداه من أشياء . 

فهرب اخى مهرولاً بعيداً عن المنزل بينما اختبأت أنا في غرفتي وأنا اكاد اموت خوفا وما هى الا لحظات حتى دخل علي ابي فكدت اتجمد من الهلع والرعب ولكنى تفاجأت به يربت على ظهري ويطلب منى أن لا أكرر تلك الفعلة مرة أخرى فأقسمت له اني لن افعل ذلك مرة ثانية ابدا  ، مر قليل من الوقت حتى تطور الامر فلم يكتفِ ابي بمجرد التربيت على ظهري ولكنه اخذ يداعبني ويقبلني كدت أجن من هول المفاجأة ولكنى لم استطع فعل شيء ابدا بدأ ابي ينزع عني ثيابي  ومارس الرزيلة معي وأنا اكتم صراخي وبكائي بداخلي ، وظل ذلك الامر يتكرر حتى تخرجت من الثانوية  وتعرفت على شاب في الجامعه احببته بشدة وهو أيضاً أحبني فقد كان بالنسبة لي بمثابة العوض عن حياتى البائسة . ذهبت مع أمي الى المستشفى لاجراء عملية ترقيع وتمت زيجتي من هذا الشاب وعندما كان يخرج زوجي للعمل كان يأتي اخي الى باستمرار ويهددني بفضح أمري لزوجي فأزعنت الى تهديداته وكنت امارس الجنس معه وبعد ان انتهي معه كان يأتي ابي هو أيضا وانا الآن احمل جنيناً بداخلي ولا اعلم من هو ابوه  .