رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، في حديث اذاعي، أن "الآراء متفاوتة حول ترشيح النائب سليمان فرنجية للرئاسة، وهي فكرة لم تأخذ طريقها للتنفيذ ولم ترق بعد الى المبادرة، لذلك لا تزال تراوح مكانها، والاتصالات مستمرة حولها، وبداية السنة المقبلة ستكون مناسبة لإعادة تفعيل قنوات الاتصال التي فتحت على أكثر من جهة"، لافتا الى أن "الحصرية الكاملة للترشيح الى رئاسة الجمهورية بين الأقطاب الأربعة فرض نفسه على جميع المعنيين بالرئاسة، وبالتالي فإن إمكانية طرح اسم من خارجهم بحاجة الى توافق، خصوصا اذا استمر الشغور الرئاسي".   وشدد هاشم على "رفض طريقة معالجة النفايات، ولكن الأزمة وما وصلت اليه من تعقيد في ظل المزايدات والتطييف فرضت هذا الحل".