أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في حديث الى إذاعة "الفجر"، أن "ترشيح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية للرئاسة هو فكرة وطرح لم يرتق بعد إلى مبادرة"، لافتا الى ان "الاتصالات ستستكمل بعد عطلة الأعياد".

وأشار الى ان الرئيس نبيه بري "مع الإسراع في إنهاء الشغور الرئاسي بغض النظر عن الأسماء المرشحة"، لافتا الى أنه "يؤيد التوافق الوطني لانتخاب رئيس للجمهورية وتفعيل المؤسسات الدستورية".

وأكد "حرص بري على تفعيل مساحات التواصل والتفاهم بين المكونات لإتمام الاستحقاق الرئاسي وبحث كل القضايا والإشكالات الوطنية مهما كان حجمها"، لافتا الى "وجود اتصالات غير معلنة على أكثر من صعيد لتذليل العقبات في ملف الرئاسة"، معتبرا أنها "ستثمر في النهاية إنجاز تفاهمات قريبة".

وقال: "إن لبنان لا يعيش في جزيرة منعزلة ولا بد أن يتأثر بالاتصالات واللقاءات الإقليمية التي قد تساعد اللبنانيين، ولا سيما زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني قريبا إلى فرنسا"، معتبرا أن "أي تقارب بين إيران والسعودية سينعكس إيجابا على لبنان".

وعن معادلة إما فرنجية أو رئيس من خارج الأقطاب الأربعة أكد أن "ما سيتم التفاهم والتوافق عليه سيكون المخرج للفراغ أيا تكن الأسماء"، معتبرا أن "اسم فرنجية أكثر الأسماء تداولا بحكم الطرح الأخير الذي حرك الملف الرئاسي".