عندما تتابع تصريحات وحكايات برلمان 2015م سوف تجدها اقرب الي حكايات الف ليله وليله ويمكنك ان تقرا منها كل يوم حواديت قبل النوم البدايه من قصة حب مصر الذي تحول بعد ذلك ائتلاف دعم الدوله ثم المرحله الجديده من التطور ائتلاف دعم مصر  الائتلاف الذي فاز باكتساح في الانتخابات بشخصيات عليها علامات استفهام كثيره والحكايات التي نسجت حول دعم الاجهزه الامنيه لهذا الائتلاف  ثم ننتقل بعد ذلك الي حكايات حزب المصريين الاحرار والملايين التي سمعنا عنها في الدعايه الانتخابيه للحزب واتهامات للحزب باستخدام اصوات الاخوه الاقباط ثم اتهامات للحزب بضم اعضاء من الوطني المنحل ثم بعد ذلك قصة دخول بعض اعضاء الحزب من النواب الي ائتلاف دعم مصر وقرار الحزب بفصلهم لكن ماذا عن شخصيات اخري مثل توفيق عكاشه الشخصيه المثيره للجدل بداية من حبسه بسبب قضية نفقه لا علاقه لها بالسياسه ثم خرج منها وادعي البطوله وكاْنه تم حبسه بسبب اراء سياسيه وبعد ذلك قصة لقاء تلفزيوني اجراه مع مرتضي منصور ثم خرجت الشائعات بعد ذلك حول خناقه بين مرتضي منصور وتوفيق عكاشه بسبب مطالبة منصور بحقه في اعلانات الحلقه ليخرج بعدها توفيق عكاشه وينفي القصه ويقول ان المستشار مرتضي منصور حبيبه وصديقه العزيز عكاشه لم تنتهي حكاياته لانه يصر علي الترشح لرئاسة البرلمان حتي لو لم يحصل الا علي صوته فقط كما قال في لقاء العاشره مساءا 

وهذا اللقاء تحدث فيه عكاشه عن معاداة وزير الداخليه له بسبب صراع طبقي وحقد طبقي من وزير الداخليه علي عائلة توفيق عكاشه  بصراحه كلام ولا في الخيال ان يقول نائب ذلك علي وزير الداخليه ولايرد الوزير عليه او يتخذ اجراء قانوني ضده ولا نعرف السبب لكن الي متي يصمت وزير الداخليه علي الاهانات الموجهه ضده من توفيق عكاشه اذا انتقلنا الي قصه اخري وتحدثنا عن شخصيه اخري مثيره للجدل ايضا في حكايات برلمان الف ليله وليله سوف نتحدث عن خبير الاعشاب وخبير تكبير الثدي وتصغيره وخبير علاج الصلعه النائب سعيد حساسين الذي تحول من رجل الاعشاب الاول الي سياسي ونائب للشعب في البرلمان وكل تصريحاته تدل علي انه سياسي لا يعرف عن السياسه شئ  عندما يتحدث عن انه اذا لم يترك بان كي مون الامين العام للامم المتحده مصر في حالها فانه سوف يرسل اليه بلطجيه تخلص عليه وتشرب من دمه هكذا قال نائب في برلمان بعد ثورتين للامين العام للامم المتحده  وهناك تصريحات اخري بان عليه قضايا تموينيه وانه يستطيع ان يخرج منها حكايات النائب سعيد حساسين لم تنتهي لانه قال انه لا يريد البرلمان وانه عند فلوس واستثمارات في دول عربيه ويريد ان يترشح في لجنة الشؤون العربيه بالبرلمان لانه له علاقات مع شخصيات في الدول العربيه بالاضافه الي استثماراته هناك حكايات برلمان الف ليله وليله لم تنتهي عند سعيد حساسين لان هناك النائب محمود بدر الذي تثار حوله علامات استفهام كثيره بداية من انه تم استخدامه من اجهزه امنيه لعمل ثورة 30 يونيو وازاحة الاخوان عن الحكم ثم بعد ذلك القصص التي سمعنا عنها عن اموال محمود بدر وكيف حصل عليها وقصة تعينه في احدي الهيئات الحكوميه بمبلغ كبير ثم قصة المصنع الذي كان محمود بدر يريد عمله الي مرحلة دخول انتخابات البرلمان ونجاحه علي قائمة في حب مصر  المفاجاْه الاكبر عندما هاجمه احد ابناء دائرته علي صفحته الشخصيه الفيس بوك الذي قال له انت لا تمثلني نائب في البرلمان وما كان من النائب  محمود بدر الا ان يرد عليه بطريقه تقول انه لا يصلح نائب للشعب وضع صورة كارنيه المجلس وكتب اسمي سيادة النائب يا بغل  نائب في مصر يوجه الاهانات لابناء دائرته اسمي سيادة النائب يا بغل بصراحه لا تعليق  حكايه اخري في حكايات برلمان 2015او حكايات برلمان الف ليله وليله قصة المخرج خالد يوسف هو مخرج سينمائي لذلك يبدو ان السينما ايضا لم تتركه في حاله واصابته لعنة السينما في قضية التحرش التي اثيرت حوله والصور والفيديوهات التي تلاحقه بالاضافه الي الخناقه الاعلاميه حول هذا الموضوع بين احمد موسي وخالد صلاح هناك نواب اخرين ايضا تصريحاتهم اثارت جدلا خاصة النائب عبدالرحيم علي صاحب اشهر برنامج للتسريبات  خرج علينا ليقول انه لديه تسريبات عن نواب في المجلس وانه سوف يستخدمها ضدهم بالاضافه الي تصريحه الاخير ان 25 يناير ثوره وليست مؤامره رغم انه يتهم شباب الثوره بالخيانه طوال الوقت ايضا المستشار مرتضي منصور كان هناك تصريح له بانه حصل علي اكبر عدد من الاصوات تفوق الاصوات التي حصل عليها نواب في حب مصر وانه يستطيع حل الائتلاف هذه هي حكايات البرلمان الجديد كلها حكايات فكهايه وماْساويه في نفس الوقت  والماْساه ان هؤلاء نواب مصر بعد ثورتين والماْساه الاكبر حول الاموال التي تدفع لشراء النواب وضمهم الي الائتلافات بمبالغ اقتربت من نصف مليون جنيه وكاْن هؤلاء النواب اصبحوا في الوسط الرياضي لاعبين كره وليس هؤلاء  نواب للشعب وهذه المهازل الكبيره تهدد البرلمان بلاشك  لكن علي الجانب الاخر هناك شخصيات شبابيه بعيده عن الاضواء مثل المهندس محمد عبدالغني الذي يقوم بجولات داخل دائرته ليتابع مشاكل الدائره ومطالب اهل دائرته وهناك شباب اخر في المحافظات لا ياْلوا جهدا في خدمة اهل دائرته  لكن للاسف الاضواء كلها الان مسلطه علي مجموعه بدلا من ان تنظر الي مصلحة الوطن اصبحت تبحث عن مصلحتها الشخصيه وتبحث عن نفاق الرئيس والنظام في مصر وليس خدمة الشعب المصري  ويبقي سؤال اخير في هذا المقال اتمني ان يكون له رد  صحيفة المقال منذ اسبوع تقريبا خرجت علينا بمانشيت ائتلاف دعم الدوله برعاية امن الدوله وبعدها خرج علينا محمد بدران رئيس حزب مستقبل وطن بتصريحات منذ يومين وقال ان مستقبل وطن دخل ائتلاف دعم مصر غصب عنه وخرج منه بعد ذلك قبل ان يعود مجددا اليوم مره اخري للائتلاف  لكن يبقي السؤال مطروحا هل مانشيت صحيفة المقال صحيح وماذا كان يقصد بدران عندما قال ان الحزب دخل غصب عنه للائتلاف؟وهل خرج لان الرئيس لا يريد شله او مجموعه محسوبة عليه ولماذا عاد مجددا أو يعيد موقفه بالعودة مرة أخرى للإتلاف .  

احمد المالكي