أعلنت بعثة الأمم المتحدة بالعراق عن تقديم إيطاليا 2.72 مليون دولار لدعم الإستقرار في العراق وإعادة تأهيل بنى تحتية مدنية، فيما أشار السفير الإيطالي في بغداد ماركو كارنيلوس إلى أن الحكومة العراقية تبذل جهداً “جدياً” في التعامل مع أزمة اللاجئين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة بالعراق في بيان إن “إيطاليا منحت 2.72 مليون دولار إلى صندوق تمويل الاستقرار الفوري التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يقدم دعماً سريعاً للمساعدة في إعادة تأهيل بنى تحتية مدنية وإطلاق الاقتصاد المحلي وتعزيز قدرات الحكومة وتعزيز المصالحة المجتمعية في العراق”.

وأضاف البيان أن “المنحة تأتي في إطار تعهد إيطالي قيمته سبعة ملايين و630 ألف دولار لدعم نشاطات إعادة الاستقرار، التي توسعت حديثاً في محافظات صلاح الدين وديالى ونينوى والأنبار”.

من جانبه، وصف نائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق سلطان هاجييف، المساهمة الإيطالية بـ”السخية”، معتبراً أنها “ستساعد كثيراً، إذ يزداد عمل البرنامج الإنمائي في السنة الجديدة مع تحرير الرمادي ومناطق مهمة أخرى قريباً، وسيكون علينا بذل جهود كبيرة في 2016 للمساعدة في تشغيل الشباب في المناطق المتضررة، وتشجيع المصالحة المجتمعية وإعادة بناء البنى التحتية المدنية، بما فيها شبكات الكهرباء ومنشآت المياه ومبان عامة”.

بدوره، قال سفير إيطاليا لدى العراق ماركو كارنيلوس إن “حكومة العراق تبذل جهداً جدياً في التعامل مع أزمة اللاجئين الراهنة، ومن شأن التزام إيطاليا تجاه العراق في إطار إعادة الاستقرار، والذي يتضمن كذلك برامج تدريب ضرورية للشرطة العراقية التي ستتولى ضمان أمن المجتمعات المحلية والمناطق المحررة، وتمهيد الطريق من أجل عودة آمنة للنازحين إلى منازلهم ومنع العراقيين من أن يصبحوا مشاريع لاجئين”.