أكد رئيس "كتلة المستقبل النيابية"  فؤاد السنيورة  ان ترشيح رئيس "تيار المردة" النائب  سليمان فرنجية للرئاسة "ما زال مستمرا وهو في مرحلة التواصل والأفكار المتبادلة".
وفي تصريح صحفي، لفت الى ان "الأمر لم يتحول بعد إلى مبادرة ولكنه مستمر، والسعي قائم الآن من أجل حل المشكلة المستعصية التي نمر بها وهي مشكلة الشغور في الرئاسة اللبنانية والذي ينعكس شغورا وشلا في مختلف المؤسسات الدستورية والعامة في لبنان والإدارات إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية".
وأكد انه "لا يزال هذا الأمر مطروحا لدى حزب الله وفئات من فريق الثامن من آذار". وحول اعتراض بعض مكونات 14 آذار على ترشيح فرنجية خاصة "حزب القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع، أفاد السنيورة ان "الأمر محل تواصل" .
من جهة أخرى وعن مؤتمر "دور الإعلام الديني في تعزيز قيم التسامح" الذي نظمته دار الفتوى، لفت الى ان هذا المؤتمر هو "استمرار للجهود من أجل التصدي لمن يتستر بالدين للقيام بأعمال تخالف شرع الله ولاتحترم الإنسان ، ولاتحترم أبسط حقوق الإنسانية".
وأشار الى ان "هذه الأعمال  السلبية هي في المحصلة، لاتخدم أي مصلحة لاقومية وطنية ولا دينية، ومن هنا تأتي أهمية هذا الجهد الذي تبذله دار الفتوى اللبنانية اليوم بالتعاون مع مؤسسة الإفتاء المصرية والأردنية من أجل التصدي لهذه المحاولات التي تشوه الدين الإسلامي  والإيمان بالعروبة التي كلنا ننتمي إليها ".
واعرب عن اعتقاده ان "هذا المؤتمر المتعلق بالإعلام الديني هو خطوة غاية في الأهمية وهي جزء من مسألة أكبر تتعلق بالإصلاح الديني الذي يجب أن نسعى إليه لإزالة كل ما يحاول البعض أن يلصقه بالدين والدين منه براء". واعتبر أن "الإصلاح الديني ليسا فقط موجه للنشء ، ولكن مهم أيضا بالنسبة لرجال الدين الذين يتولون هذه المهمة"،  وأعرب عن أمله  أن ينعكس هذا الجهد الإصلاحي إيجابا على مجمل القضايا الدينية والعربية.