اعتبر النائب جان اوغاسابيان في حديث لاذاعة صوت لبنان 100,3-100,5 "ان عملية إغتيال سمير القنطار تظهر ان هناك عملية تسريب معلومات من الداخل" مشيرا "الى انه يظهر من مواقف نواب حزب الله ان السيد حسن نصرالله سيحتفظ للحزب بالرد بالزمان والمكان، في ظل عدم وجود مؤشرات للتصعيد على الحدود خصوصا ان لا مصلحة لاسرائيل ايران وحزب الله بالتصعيد".

واكد "ان طاولة الحوار ليست المكان المناسب لإيجاد التسويات او أي خرق في رئاسة الجمهورية، والمسألة ما زالت مبادرة ولم تصل بعد الى تسوية"، وقال:"لا أعتقد أن حزب الله مستعجل بهذا الخصوص، ولا حتى المعطيات الاقليمية تشير الى ذلك".

ورأى "أن حزب الله لم يبد اي حراك بإتجاه إنجاز الاستحقاق الرئاسي، خصوصا انه ما زال يراهن على متغيرات كثيرة في المنطقة لمصلحة الجانب الايراني"، وسأل القيادات في لبنان وخصوصا المسيحية :"ما هو البديل من سليمان فرنجيه، فالخوف أن يكون البديل عملية انتظار والبحث في تغيير النظام ككل، لذلك يتطلب الوضع المزيد من التشاور حتى من جهة الرابع عشر من آذار لأن هناك صعوبات كثيرة امام انجاز هذا الاستحقاق".