ألحق «الراسينغ» الخسارة الأكبر بـ «النبي شيت» هذا الموسم (3 ـ 1)، الشوط الأول (1 ـ صفر)، على «ملعب بيروت البلدي» أمس.
قبل المباراة، لم يكن هذا الفوز متوقعاً قياساً على أداء الفريقين في مبارياتهم السابقة، لكن ومن شاهد الأداء الذي قدمه لاعبو «الراسينغ» يرى أن النتيجة منطقية ومستحقة، حيث كانوا الأفضل انتشاراً واستحواذاً على الكرة وتهديداً للمرمى، برغم غياب قائد خط الوسط الروماني أليكس الموقوف اتحادياً، ونجح الروماني اوكتافيان بفرض نفسه نجماً لفريقه وللمباراة بتسجيله الهدفين الأول والثاني (40 و65)، قبل أن يضيف عدنان ملحم الهدف الثالث (68).
وتميز لاعبو «الراسينغ» بالروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي سمح لهم في السيطرة على معظم فترات المباراة، حتى أنهم كانوا الأقرب إلى تسجيل نتيجة أكبر بعد الفرص الكثيرة التي سنحت لمهاجميه وأهدروها بسبب التسرع وسوء التسديد.
أما لاعبو «النبي شيت»، فقدموا أسوأ عرض لهم هذا الموسم وبدوا أنهم ناموا على أمجاد المباراة الكبيرة التي قدموها أمام «النجمة» الأسبوع الماضي، عندما حولوا تأخرهم (1 ـ 3)، إلى تعادل (3 ـ 3)، ونسوا أن لكل مباراة حيثياتها وتفاصيلها، فدفعوا ثمن تقهقرهم وارتماء نجوم الفريق بأحضان لاعبي الخصم، حولهم إلا متفرجين لا حول لهم ولا قوة، ومع ذلك حاولوا أن يعودوا إلى المباراة بعد أن سجل «الراسينغ» الهدف الثالث، لكنهم لم يسجلوا إلا هدفاً واحداً بواسطة الغائب الأكبر علي بزي (69). ولم تنفع التغييرات التي أجراها المدرب محمد الدقة لتنتهي المباراة بخسارة قاسية لفريق «النبي شيت» أخرّته على سلم الترتيب.
& مثل «الراسينغ»: علي الحارس، محمد مطر، محمود احمد كجك، علي حميه، هيثم عطوي، غازي حنينة، سرج سعيد (مصطفى حسن)، محمود محمد كجك (حسين عمار)، عدنان ملحم، أندريه أوكتافيان (بول رستم).
& مثل «النبي شيت»: وحيد فتال، محمد باقر يونس (إبراهيم بو حمدان)، عبد الفتاح عاشور، علي الاتات، نصار نصار، خالد الصالح، محمد أبو عتيق، عيسى يعقوب ومالك الموسوي)، احمد حجازي (شادي سكاف)، وحسين العوطة.
& قاد المباراة الدولي محمد درويش، بمساعدة الدولي علي المقداد والاتحادي سليم سراج، إلى الرابع الاتحادي حسام المقدم.
طارق يونس