رأت عضو المكتب السياسي في تيار "المردة" فيرا يمين "اننا في زمن الانفعالات التي تصغر صاحبها"، معتبرة ان "ما اجيزه لحليفي على حليفي ان يجيزه لي، وعندما تبارك "المردة" ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون للجمهورية، من الظلم ان يُرَد على ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية بالتخوين".  

وفي حديث تلفزيوني، اشارت يمين الى ان "التيار "الوطني الحر" يمثل شريحة وازنة على الساحة اللبنانية ونحن واياه ننتمي الى مشروع سياسي واحد، واذا تم انتخاب رئيس للجمهورية من داخل هذا الفريق جميعنا نكون منتصرين"، موضحة انه "من المعيب تصوير ان جل اهداف عون هو الوصول الى الرئاسة"، مؤكدة "اننا و"حزب الله" لا يزال مرشحنا الاساسي هو عون لكن عندما تفتح لنا الابواب من قبل السعودية ورئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري لن ندير لها ظهرنا"، لافتة الى ان "فرنجية حليف ثابت وقوي وهو سيكون رئيسا للجميع في حال وصوله الى الرئاسة".

  وشددت يمين على "اننا و"حزب الله" جسم واحد، ومن حقنا ان نضع الامور في نصابها الطبيعي ونقول ان التنسيق مع الحزب ورئيس مجلس النواب نبيه بري جرى من الالف الى الياء"، مضيفة "سوريا واليمن في طريقهما الى حلول تسيوية من خلال التجانس الروسي - الاميركي الذي حصل للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية"، متسائلة "لماذا لا نرتقي الى حث المسؤولية ونستفيد من هذا المنطق التسووي الدولي؟".