بلاشك لا احد يستطيع ارهاب الصحفيين واخافتهم من اجل التستر علي جريمه او فساد مهما كان هؤلاء الاشخاص ومهما كانت قوتهم ونفوذهم لن يستطيعوا الانتصار علي الصحفيين حتي لو فعلوا كل ما يستطيعوا فعله واستخدموا نفوذهم  الصحافه اقوي بدعم الناس لها لان الصحفي يعمل عند الراي العام ومسؤول امامه عن كشف وفضح كل من يسئ الي سمعة الوطن هذه مقدمه لابد منها لكن لماذا كتبت هذا المقال؟ ببساطه ان الزميل الصحفي احمد الشيمي يتعرض هذه الايام الي تشويه والي تخويف وصل الي تهديده وتهديد اسرته بسبب موضوع تم كشفه عن سماسره تقوم بتجارة البنات القاصرات وبيعهم وتزويجهم الي اثرياء عرب  وهذه القضيه كشفها برنامج خيط حرير والذي يذاع علي قناة القاهره والناس وبعدها قامت صحيفة التحرير بعمل تحقيق صحفي حول هذا الموضوع لكن ما ذنب الزميل احمد الشيمي في هذه القضيه؟ سوف تتعجب عزيزي القارئ عندما تعرف ان ذنب احمد انه ابن من ابناء الحوامديه ويعمل في برنامج يذاع علي نفس القناه التي اثارت القضيه لكن احمد لم يشارك في هذا التحقيق سواء التحقيق التلفزيوني او التحقيق الصحفي  ورغم ذلك يصر هؤلاء السماسره اقارب اعضاء مجلس نواب علي ان الشيمي هو الذي يقف وراء هذا التحقيق رغم ان الحوامديه بها صحفيين يعملون في صحف وقنوات فضائيه لكنهم قاموا بالقاء التهمه علي الزميل احمد الشيمي لانه يعمل في نفس القناه بالاضافه الي ان الزميل صحفي متميز ومعروف عنه في الوسط النشاط وكشف الحقائق لكن هذه القضيه بالتحديد لا يعرف عنها شئ ورغم ذلك قام هؤلاء بترهيبه واخافته وتهديد اسرته  وهناك نائب سابق خسر في الانتخابات  اطلق تصريحات يتهم الزميل احمد الشيمي بتشويه صورة الحوامديه ونائب اخر موجود الان في المجلس  طلب منه عدم التحدث عن الحوامديه في الصحافه والاعلام وفور علمي بذلك تواصلت مع الزميل احمد الشيمي الذي اكد لي انه لا يعرف شئ عن هذا الموضوع وان احد الصحفيين الذي اثار القضيه عرفها من مصادر تتبع اقارب هؤلاء النواب  وقررت ان اعلن تضامني مع الزميل احمد الشيمي وكتبت ذلك علي صفحتي الشخصيه ووجدت تضامن غير عادي من الزملاء في الوسط الصحفي والذين طلبوا رقم هاتف الزميل احمد الشيمي لتطمينه ان جميع الزملاء تسانده وتقف بجانبه وانها لن تتركه في محنته  ولذلك اطالب المؤسسات الامنيه بحماية الزميل احمد الشيمي من هؤلاء السماسره الذين هم بالمناسبه بيقوموا بتصفية حسابات بينهم بسبب انتخابات مجلس النواب واستغلوا هذه القضيه لصالح حساباتهم علي حساب الزميل احمد الشيمي وهنا يجب ان نقول ان الصحفي اذا تم ارهابه للتستر علي جريمه او فساد فيجب علي الدوله حمايته لكي يستطيع ان يعمل لان هذه وظيفته وهذا دوره ولن يتخلي عنه مهما كان الثمن  واطالب اهل الحوامديه الشرفاء بمساندة الزميل احمد الشيمي وحمايته من بطش هؤلاء السماسره واقاربهم الذين يظنوا انفسهم انهم فوق القانون وعليهم ان يعلموا ان مصر الجديده بعد ثورتين هي دولة المؤسسات والقانون وسوف تحاسب كل من يخطئ ويسئ الي سمعة هذا الوطن