حقق «البوشرية» فوزا متأخرا على «حالات» كان يمكن ان يؤهله الى نصف النهائي لو انه ادرك نفسه في الوقت المناسب وانهى المباراة بثلاثة اشواط نظيفة او مقابل شوط واحد لكنه فشل في مسعاه وخرج من الدورة.
ويسجل لـ «البوشرية» امر واحد أنه ودّع من دون ان يكون محني الرأس، وحول تاخره بشوطين نظيفين الى فوز (3 ـ 2) (23 ـ 25،18ـ25، 25ـ22، 25ـ21، 15ـ5) وفضل ان تجري الامور على هذا الشكل، وكانه ارتاى ان يكون خارج البطولة «لغاية في نفس يعقوب» او لاسباب اخرى قد تكون الادارة ادرى بها.
وبين شوط واخر انقلب حال الفريق المتني الذي يلعب بثلاثة اجانب لا ناقة لهم ولا جمل، اذ كانوا اقل بكثير من المحليين فالبرازيليان كوردوزا ورومو باتستا لم يقنعا ايا من المتابعين بينما كان فرناندو لاعبا عاديا للغاية، في الوقت الذي ظهر فيه النجم جان ابي شديد انه قادر على قلب المباراة بضرباته القوية علما ان الفريق ما زال يلعب حتى اللحظة من دون «كروس باسير»، ناهيك عن براعة محمد الحاج.
اما «حالات» الذي «طاش» على «شبر من الماء» عندما تقدم على خصمه فانه تراجع بشكل غير ملحوظ رغم انه يضم ثلاثة اجانب من الطراز النادر فاجاد بيدرو من الدومينيكان في ضرباته باليد اليسرى بينما تالق السلوفيني جيفا في الوقت الذي لم يكن فيه البرازيلي هومبيرتو مقنعا لان شربل خوري كان افضل منه بكثير على المركز 3.
ونال جان ابي شديد من الفريق الفائز جائزة افضل لاعب تسلمها من الرئيس الفخري لاتحاد الكرة الطائرة شحادة القاصوف.