يضم التحالف الجديد ضد الإرهاب الذي أعلنت السعودية عن تشكيله 35 دولة عربية وإسلامية لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها "داعش" و"القاعدة". 
ويضم التحالف الجديد غالبية دول مجلس التعاون الخليجي، وهي السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت. ومن الدول العربية في آسيا هناك الأردن ولبنان واليمن وفلسطين. أما من إفريقيا، فيضم التحالف مصر والسودان وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا والصومال وجيبوتي وجزر القمر.
ومن الدول الإسلامية في آسيا تركيا وباكستان وبنغلاديش وماليزيا والمالديف.
ومن إفريقيا يضم تشاد وتوغو والسنغال وسيراليون والغابون وغينيا وبنين وكوت دي فوار ومالي والنيجر ونيجيريا. عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها للتحالف، أبرزها إندونيسيا، في حين استثني منه إيران والعراق.
بعض دول التحالف الجديد إما تعاني مباشرة من الإرهاب أو يقف على حدودها.
أما الأهداف الرئيسة للتحالف فهي: "داعش"، تنظيم "القاعدة"، فرع "القاعدة في بلاد المغرب"، جماعة "بوكو حرام"، ومنظمات أخرى تحمل نفس الفكر والأسلوب.   سيتم إنشاء مركز عمليات في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية على أن تكون آلية المواجهة للتحالف عسكرياً وفكرياً وإعلامياً.
كما سيتم إنشاء مركز عمليات في الرياض لتنسيق ودعم العمليات العسكرية وتطوير البرامج والآليات اللازمة لها.
الإرهاب حصد في عام 2014 ما يزيد على 23 ألفاً و700 ضحية، معظمهم من الشرق الأوسط، واستأثرت العراق وسوريا ونيجيريا وباكستان وأفغانستان بثلاثة أرباع هذا الرقم.
وكلفة الإرهاب الاقتصادية أضاعت على العالم 53 مليار دولار، وأثرت سلباً على التجارة والسياحة والنقل الجوي والبحري.