صدر عن النائب اسطفان الدويهي البيان التالي:” بداية وبمحبة استغرب هذه المواقف المسيحية تحديدا من فرصة حقيقية تتجاوز مأزق استمرار شغور موقع الرئاسة في مرحلة كل ما يدور حولنا يراكم هواجس وجودية للمسيحيين في المنطقة طبعا انا لم اكن يوما صاحب طروحات طائفية مذهبية لكنها الحقيقة يجب ان تقال كما هي.

نعم الاحداث في المنطقة زادت من هواجس المسيحيين، وعليه ، ارى اي فرصة تخفض من حدة هذه الهواجس وعلى رأسها انتخاب الرئيس المسيحي في المعادلة الوطنية اللبنانية واسمح لنفسي ان اقول في المعادلة العربية.

اذا انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هو مصلحة وطنية عليا واستمرار الشغور يفتح الابواب على كل الاحتمالات، الامر الذي يفرض على الجميع التوقف عن كل المقاربات الذاتية الضيقة.

رئيس الجمهورية في لبنان مسيحي، ومن حق كل ماروني ان يطمح في هذا المنصب.

سليمان فرنجيه مسيحي وازن وماروني أصيل وتاريخ سياسي يمتد بعيدا في التاريخ اللبناني. اذا هو لديه الشرعية الشعبية والشرعية المسيحية والشرعية التاريخية وتأمن له تأييد دولي واقليمي ولبناني يسمح له بالوصول.

أنا أوصف الواقع فمن لديه دليل مقنع فليقدمه وانا معه. باختصار شديد المصلحة الوطنية والمارونية تقتضي بأن نتنخب رئيسا للجمهورية. الاستقرار والحفاظ على أمن وامان لبنان يفرض انتخاب رئيس للجمهورية.

سليمان فرنجيه هو الفرصة الذهبية المتاحة، هل نرفضها ونهدم الهيكل على رأس الجميع؟”.