بعد مرور أكثر من أسبوع على الجريمة المروعة التي أودت بحياة ناتالي صلبان (37 عامًا) في عين نجم في منطقة المتن، أمام أعين ابنتها، حيث تعرضت الضحية لضربات حادة على رأسها من قبل العاملة الفيليبينية، اعترافات جديدة، كشفت الكثير.   صحيحٌ أن رواية الابنة المذعورة التي شهدت على مقتل والدتها تطابقت مع ما رُصد في التحقيق، إلّا أن وجود قطبة مخفيّة في القضية، كان واضحًا.

إذ كشف "لبنان 24" سابقًا، أن المحضر لم يُختم بعد، مشيرًا إلى أن التحقيقات ما زالت مستمرة من قبل عناصر فصيلة برمانا، ما يدلّ إلى أن أسباب القتل لم تُحدّد بعد، فلو كانت القضية مقتصرة فقط على قيام العاملة الفيليبنية بتنفيذ جريمتها لخلاف بسيط، ومن دون أي دوافع أخرى، لكانت الإجراءات القضائية سلكت منحى آخر، عبر ختم المحضر وإحالة الخادمة لجانب النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان بعبدا لاستكمال الإجراءات القضائية كافة.   لكن استمرار التحقيقات، أشار إلى وجود خيوط جديدة في القضية.

وفي السياق ذاته، أفادت مصادر مقربة من التحقيق لصحيفة "النهار" أنَّ "عنصراً مفاجئاً ظهر في التحقيق بيَّن أن الخادمة تعرضت لتحريض وضغوط من أحد الاشخاص لحملها على ارتكاب هذه الجريمة لدوافع خاصة"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل.

لبنان 24