أفاد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان ان "الدستور اللبناني هو روح، ممارسة ومؤسسات، فالروح كانت موجودة لدى الجميع أي روح المواطنة والجميع كان يشارك بمواطنيته ومشاركة بين كل الطوائف والممارسة فكانت ممارسة الدستور موجودة ومطبقة، أما المؤسسات فهي موجودو زلكن ضعيفة وبحاجة لدعم خاصة المؤسسة العسكرية". وفي حديث تلفزيوني، لفت سليمان إلى أن "تيار "لقاء الجمهورية" هو تيار وسطي ولكم ليس على الناس أن تذهب إلى تقسيمه بين الخير والشر فبالعكس الوسط مع الخير وهو الخير "، موضحاً أن "في هذا التيار أصبحنا متعددين الطوائف وجامعبين بين كل الطوائف". وأشار سليمان إلى أن "‘ذا أردنا الحفاظ على لبنان فيجب أن يكون نظامه على النسبية لأنه بذلك تكزن كل الطوائف مشاركة بالحياة السياسية"، مفيداً أن "النسبية هو ليس قفط مشاركة طوائف متعددة بل حضارات متعددة ومتنوعة فلبنان هو مكان الاعتدال و مكان لالتقاء الطوائف". وأشار إلى أنّه "اعلان بعبدا القائم على تحييد لبنان عن الصراعات الاقليمية يجب أن ينفذ وأن يلتزم به الجميع"، مؤكّداً أن "هذا الاعلان بات الآن أكثر ضرورة"، مفيداً أن "حتى القيادة الروسية شددت على تطبيق اعلان بعبدا في كافة دول المنطقة". دوليا، لفت سليمان إلى أن "العمليات العسكرية الروسية في سوريا لا يمكن تقييمها فالعمل ضد الارهاب لا يمن تقييمه عسكريا"، مشيراً إلى أنّه "حملت الدول الكبرى مسؤولية إزالة تنظيم "داعش" الارهابي". وأشار سليمان إلى أن "داعش" ليس حالة تمردية داخل دولة إنما هي دولة خلقت لنفسها نظام جديد وعملة جديدة"، مفيداً أن "روسيا ليست في سوريا لحماية النظام السوري بل النظام العالمي وأنا كنت طالب بانشاء جيش عربي يتدخل ميدانيا ممول من مجلس الامن"، مطالباً "الدول الكبرى في مجلس الامن أن تتحرك وإلا لا عازة اها بعد الآن". وأفاد سليمان أنّه "كان اعتقاد الدول المبرى بالبداية أنّه من السها إسقاط النظام السوري ومن بعدها كل الأمور ستتصلح وسينهار التنظيم الارهابي ولكن هذا الاهمال تحول لشيء كبير فهذا الاعتقاد خاطئ"، مشدّداً على "ضرورة ضرب "داعش" بيد من حديد و النظام السوري يتحدث بشأنه لاحقا". وأشار سليمان إلى أن "الضربات العسكرية تجمد "داعش" و تمنع من تفاقم قوته و لكن لن تلغي الدولة الاسلامية فنحن بحاجة للنزول بقوة إلى الميدان"، مفيداً أن "اليوم تغير العالم وأصبحت الاقليات الارهابية قادرة على قلب الموازين".