اشار رئيس اتحاد علماء المقاومة ماهر حمود خلال لقاء تضامني مع قناة "المنار" الى انه "عندما تخوض المقاومة معركة الامة وتنتصر على اسرائيل وتهز كيانه وترد المؤامرة الاميركية على اعقابها وتغير مجرى الاحداث يصبح منع بث المنار على احد الاقمار ليس غريبا"، موضحاً انها "ليست اول مرة نرى قمع لقنوات اعلامية وهذه سنة الحياة"، مؤكداً ان "صوت الحق والحقيقة سيبقى صادقا مهما حاولوا ان يطفؤه". اضاف: "هذه الامة لا تزال على قيد الحياة"، مشيراً الى ان "مملكة الرمال وعلى رأسها هؤلاء الاوغاد الذين يتاجرون في كل مقدس من اجل عروشهم لا يمثل الامة ولا السلام ولا محمد والتاريخ البشري في هذه الحقبة من الزمن بل المقاومة والانتفاضة ولا ينطق باسمهما الا "المنار" و"الميادين"، ونحن لا نستغرب محاولة اسكاتهم". وشدد حمود على انهم "يحاولون الضغط على المقاومة لتوقف دعمها للانتفاضة ولنسيان الشعب الفلسطيني، ويحاولون بالمؤتمر الذي اقاموه بالرياض للمعارضة السورية ان يغطوا دعمهم للمجموعات الارهابية وهم يسعون لتدمير سوريا لاجل عيون اسرائيل واميركا". وتوجه لهم بالقول: "مهما فعلتم نقول بان "المنار" ستبقى وتحجارة الدين التي تقومون بها باسم الدين سترتد عليكم وتفضحكم دنيا واخرة، فانتم تعبدون عجل الذهب والبترول وستذلون في الدنيا والاخرة وهذا وعد من الله". اضاف: "اذا كانت "الميادين" و"المنار" يوقف بثهما لماذا لا يوقفوا قنوات الطائفية الفتنوية والتكفيرية لماذا يقبلون بها ومن يسمعها تشعل الطائفية به ويذهب للقتال".