بحث وزير الخارجية والمغتربين  جبران باسيل مع المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ في "الإجتماعات الدولية المرتقبة ومنها مؤتمر نيويورك الأسبوع المقبل حول سوريا، ومؤتمر لندن حول النازحين، والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في موضوع سوريا وإعادة إعمارها وعودة النازحين اليها، فضلاً عن إيجاد حلّ سلمي وسياسي فيها".

كما جرى التشديد على "أهمية الدور اللبناني فيما يحصل في المنطقة وضرورة استقرار الوضع فيه لمواجهة الإرهاب".
من جهة ثانية، التقى الوزير باسيل القائمة بالأعمال رئيسة بعثة الإتحاد الأوروبي السفيرة كريستينا لاسن التي اوضحت بعد اللقاء، ان "الاجتماع كان جيدا مع باسيل، وأنا هنا اليوم لأقدّم المراجعة الجديدة للإتحاد الأوروبي فيما يتعلّق ببرنامج سياسة الجوار الأوروبية التي سبق وأن أطلقتها وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأعلى لسياسة الجوار جوهانس هان في بروكسل منذ أسابيع".

اشارت لاسن الى ان "هذه المراجعة تتناول إعادة صياغة لعلاقاتنا مع كلّ دول الجوار للإتحاد"، مؤكدةً أنّه "مسار عملنا عليه لفترة، وكان لبنان ناشطاً جدّاً في هذه المراجعة، إذ أنّ الوزير باسيل دعا الى عقد مؤتمر خلال الصيف، وكان لبنان هو الذي نسّق بين كلّ الدول العربية بهدف الاستجابة له".

اضافت: "نحن اليوم متحمّسون جدّاً لإطار العمل الجديد لبرنامجنا والذي يُركّز بشكل أساسي على خطوط عريضة مهمة جدّاً من أجل لبنان ككلّ، واستقرار المنطقة التي نتطلّع من أجل تقدّمها وازدهارها الاقتصادي، وإيجاد فرص عمل للشباب في مجال الثقافة والعلم، وبذل الجهود من أجل الانتصار على التطرّف العنيف، وأمور أخرى مثل الهجرة والقدرات بين لبنان وأوروبا، وسنتابع الحوار بيننا بعد عيد الميلاد".