أكد رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، في تصريح اليوم، "أنه بقدر سرورنا باطلاق سراح 25 مختطفا من قرى وبلدات الخابور منذ 23 شباط الماضي، مثنين على جهود المطران افرام اثنيل الذي تمكن من اطلاق سراح دفعتين الاولى في 7 تشرين الثاني لـ 37 مخطوفا، وفي 24 تشرين الثاني لـ 100 مخطوف، فاننا ما زلنا ننتظر أن يتوقف هذا التعامل المشين مع المكون المسيحي، فما زال لدى تنظيم الدولة الاسلامية حوالي 105 مختطف لم يبت مصيرهم".

واعتبر افرام ان "المسيحيين المشرقيين ما زالوا رهائن في السياسة والأمن"، لافتا الى "ان تفجير كنيسة كاثوليكية في قلب عدن في اليمن دليل جديد على أن فكر الالغاء والاصولية ورفض الآخر حجرا وبشرا مستمر ولا من يتصدى له ولا من يواجهه".

ورأى "ان خطف المطرانين بولس اليازجي ويوحنا ابراهيم ما زال وصمة عار على كل هذه الانظمة المتربعة على فراغها وعلى جهلها وهذه التنظيمات التي تدعي تغييرا وثورة".

وقال: "اننا في يوم الاعلان العالمي لحقوق الانسان، نشدد على حقوقنا وحرياتنا دائما، حق كل انسان وكل جماعة في حرية الفكر والعمل والدين والتعبير والعبادة، وفي حرياتها السياسية والتمثيلية".