أشار مصدر خاص لـموقع LIBAN8 إلى أن المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل نقل لبري من طهران أجواء غير قاتمة بالنسبة للمبادرة الرئاسية، وأن اتصالاته مع كبار المسؤولين الإيرانيين أعطت جرعة إنعاش لمبادرة الحريري الرئاسية التي يفترض على ضوئها إعادة ترتيبها وفق ما يوفر الإجماع حولها. إلا أن مطلعين يرون أن كلمة السر الإيرانية رغم الإيجابيات التي لمسها خليل تبقى في حارة حريك. وتتطلع حارة حريك اليوم إلى اللقاء المرتقب بين العماد عون والنائب فرنجية في الرابية وإن كانت لا تتوقع بأن يخرج بنتائج حاسمة حيث سيكون عون في موقع المستمع والمستفسر عن حيثيات المبادرة وما جرى تداوله بالنسبة بالنسبة لقانون الإنتخاب أو في المسائل الأمنية والإقتصادية، وما هي الضمانات المتبادلة بين الحريري وفرنجية ليتصرف الأخير بثقة عالية إثر عودته من لقاء باريس.

(LIBAN8 )