في 23 تشرين الثاني الماضي توفي الشاب أحمد خضر عبد المجيد امام مركز اليوسف الإستشفائي في عكار اثر انقلاب جرار زراعي عليه، في 3 كانون الاول  اوقفت وزارة الصحة عقدها مع المستشفى المذكور باستثناء غسيل الكلى بناء على التحقيق الذي اظهر انها رفضت استقبال المصاب.    ولكن مهلا القضية لم تنته هنا، وها هي نقابة المستفيات ترد على قرار الوزير وتطلب منه العودة عنه سائلة لم لم يُدخل المصاب الى المستشفى الحكومي في عكار وهو الأقرب الى مكان الحادث بحسب ما تظهره هذه الصورة كلام النقيب اتى مدعوماً بهذه التسجيلات الصوتية  بين المستشفى والصليب الأحمر  وفيما تقول وزارة الصحة ان المستشفى رفضت انزال المريض لمعالجته في الطوارئ، للنقابة حديث مختلف العائلة تنفي هذا الكلام جملة وتفصيلا حتى التسجيلات ليست قادرة على الحسم، فالنقاش الذي دار بين الموظف في المستشفى واهل المريض لم يكن واضحاً الى ذلك تداعى اهالي عكار الى اعتصام امام سرايا حلبا الثلاثاء احتجاجا على قرارات الوزير التي جعلت مصيرهم مجهولا كما يقولون هو فصل جديد من العلاقة التي تسير على حد السكين بين وزارة الصحة والمستشفيات، الأكيد الوحيد فيها ان شابا في مقتبل العمر بات تحت التراب tayyar