اعلنت الحكومة اليابانية اطلاق وحدة دبلوماسية جديدة هذا الاسبوع مكلفة جمع وتحليل المعلومات المتعلقة بالارهاب الدولي بعد الهجمات التي تعرض لها مواطنوها في الخارج والهجمات في دول العالم بينها اعتداءات باريس الشهر الماضي.   وفي وقت سابق من هذا العام اعلن تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف عن قطع راس مواطنين يابانيين اثنين، كما قتل 10 اخرين في ازمة احتجاز رهائن في الجزائر في 2013 ما سلط الضوء على الخطر الذي يحيط بالمواطنين اليابانيين خارج البلاد.   وذكر كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا ان الوحدة الجديدة التي ستعمل في اطار وزارة الخارجية، ستركز على جمع وتحليل المعلومات.   وصرح في مؤتمر صحافي منتظم "سناخذ جميع الاجراءات لمنع الارهاب وحماية المواطنين اليابانيين من اي خطر".   وسيعمل في الوحدة التي تبدأ عملياتها الثلاثاء، نحو 20 موظفا في طوكيو و20 اخرين في البعثات الدبلوماسية اليابانية في الخارج، بحسب ما افاد مسؤولون، وستركز على اربع مناطق جغرافية هي جنوب شرق اسيا، وجنوب اسيا، والشرق الاوسط وشمال وغرب افريقيا.