أكد الرئيس تمام سلام العمل بكافة الوسائل لإنهاء ملف النفايات، مشيراً إلى أن التركيز الآن هو على التصدير وإن كان الأمر ليس سهلا وهو يتطلب بذل الكثير من الجهود والمتابعة والتواصل مع الشركات التي تقدمت بعروض، مستدركاً بأن الكلام بهذا الملف لا يفيد حالياً إذا لم تكن هناك نتيجة، إلا أنه شدّد على أنه سيدعو إلى جلسة لمجلس الوزراء فور الوصول إلى أي نتيجة لعرضها على الوزراء، آملاً بإنجاز هذا الملف بأسرع وقت ممكن، لأن الموضوع لم يعد يُحتمل وأضراره أصبحت معروفة وكبيرة.

وفيما لفت وزير الاقتصاد آلان حكيم لـ«اللواء» إلى أن ملف النفايات غير جامد، لكن المشكلة أن الرأي لم يستقر بعد على وجهة محددة للترحيل، أكد مصدر وزاري أن الأيام الماضية شهدت غربلة العروض المقدمة من 4 شركات أجنبية، وأن اتصالات السراي تركزت على تثبيت الموافقة المبدئية على عروض هذه الشركات، معتبرة أن عروض الشركات الأفريقية بدت مقبولة أكثر من سواها، حيث أن المفاضلة تجري بين 70 دولاراً للطن إلى سوريا وبعض الدول الأفريقية وأبرزها السنغال و200 دولار للطن إلى بلدان أخرى.

وأشار المصدر إلى أن المفاوضات مع الوسطاء السوريين تواجه صعوبات في ظل عدم استقرار الوضع في هذا البلد ومعرفة المنطقة التي ستُرحّل إليها النفايات اللبنانية، فضلاً عن الصعوبات السياسية المتعلقة باعتماد لبنان سياسة النأي عن النفس إزاء الأزمة السياسية.

وكشف المصدر أن هناك نقطة أخرى هي موضع أخذ وردّ تتعلق بمصدر تمويل الترحيل، هل خزينة الدولة أم الصندوق البلدي المستقل.

tayyar