كشفت زوجات لمقاتلي تنظيم "داعش"، نجحن في الهروب مؤخراً ويقمن حالياً في تركيا، عن حياة يومية مُرة بين الكر والفر تعيشها نساء التنظيم.

وروت إحداهن (اسمها دعاء وعملت لمدة شهرين فقط لدى كتيبة الخنساء، وهي شرطة الآداب العامة والأخلاق في تنظيم داعش)، كيف جيء بصديقتين لها إلى المركز لتجلدا. جلست دعاء في سكون وهي تشاهد ضابطات يقتدن السيدتين إلى غرفة خلفية لتجلدا. ولما خلعتا النقاب الذي يغطي وجهيهما، تبين أن المرأة الصغرى كانت تستخدم مساحيق التجميل. وتقول: إن العقوبة كانت 20 جلدة لجريمة العباءة الضيقة، و5 جلدات لجريمة استخدام مساحيق التجميل.

وكانت ابنة عم دعاء (وتدعى أوس) تعمل لدى كتيبة الخنساء أيضا. وبعد فترة قصيرة من خروج صديقتي دعاء من المركز، شهدت أوس المقاتلين يجلدون رجلا في ميدان محمد. كان الرجل يبلغ (70 عاماً) تقريباً، وكان ضعيفا واهيا بشعر أبيض.

لبنان 24