افادت صحيفة "الباييس" الإسبانية إنه "في فرنسا يوجد العديد من المسلمين في مجموعات متنوعة يصعب تحديدها وحصرها، ووفقا للإحصائيات فيوجد في فرنسا 4 أو 5 ملايين مسلم ما يجعل فرنسا البلد الأوروبي الأكثر سكانا من المسلمين، وفي المقابل يوجد نصف مليون يهودي و150 ألف من البوذيين، ووفقا لاستطلاع لمركز إيفوب فقد تم تحديد 75بالمئة من الأسر التي ولدت في فرنسا من أصل مسلم، و41بالمئة منهم يمارسون الدين، 25بالمئة منهم يذهبون لصلاة الجمعة فقط". وأشارت الصحيفة إلى أن "الفصائل الأكثر راديكالية في الإسلام في فرنسا من الصعب تقديرها، ولكن عالم الاجتماع سمير امغار قدر أعدادهم من 12000 إلى 15000 من عدد المتشددين الذين يعيشون في فرنسا، أي واحد لكل 200 مسلم، بما في ذلك أنصار التكفيريين. ووفقا لنفس الدراسة، فإن 71بالمئة يمارسون فريضة الصيام خلال شهر رمضان، ووفقا لدراسة أجراها عالم الاجتماع هيوز لاجرانج، فإن الرقم سيكون مرتفعا بشكل خاص بين الشباب بين 18 و25 عاما، وما يصل إلى 90بالمئة منهم يمارسون الدين، علاوة على ذلك، و6بالمئة من مسلمي فرنسا أدوا فريضة الحج، وثلث الفرنسيين المسلمين يقومون باستخدام الكحول". واوضحت الصحيفة انه "في عام 2012 كان هناك حوال 2500 من أماكن عبادة المسلمين في فرنسا، ومع ذلك فتم تجهيز 64 فقط من المساجد بالمآذن، أي 2.5بالمئة من الإجمالي، أما باقي المساجد فهي عبارة عن غرف للصلاة، أمام ذلك فهناك كنيسة لكل 275 كاثوليكيا". ولفتت الصحيفة إلى أن "المجلس الفرنسى للديانة الإسلامية تأسست في عام 2003، وكان من أهم مهامها الإشراف على بناء المساجد وتدريب الأئمة وتحديد مواعيد الأعياد الدينية، وعلى الرغم من ذلك فإن جزءا كبيرا من المسلمين الفرنسيين يطعنون بشرعيتها".