أفاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "الرئيس السوري بشار الاسد لا يمكن ان يمثل مستقبل سوريا"، موضحاً أن "حل الازمة في سوريا سياسي وان الاسد لا يمكن ان يمثل مستقبل سوريا". ولفت فابيوس في حديث صحفيّ إلى أنّه "علينا القضاء على الارهابيين ونحن نركز كل قواتنا لمكافحة تنظيم "داعش" الارهابي وهذا ليس بالامر الجديد"، مفيداً انه سيتوجه الى واشنطن الثلاثاء وموسكو الخميس برفقة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للتباحث في هذه المسائل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصوصا". واوضح فابيوس أن "فرنسا موجودة في مجمل المنطقة من خلال قوة برخان وسنحافظ على هذا الانتشار بالطبع وكذلك الامر بالنسبة الى الامم المتحدة وعلينا ان نتبنى بالاجماع في الامم المتحدة قرارا للتصدي للارهاب". وحول الوضع الامني في فرنسا بعد الاعتداءات الارهابية، شدد فابيوس على ان "المؤتمر الدولي حول المناخ الذي تستضيفه فرنسا بين 30 تشرين الثاني و11 كانون الاول يظل أولوية بكل الاحوال"، موضحاً أن "رغم الوضع الخاص والمخاوف من تنفيذ اعتداءات الا ان اكثر من 140 رئيس دولة وحكومة سيحضرون"، مضيفا ان "ايا منهم لم يعلن الغاء مشاركته". وأشار فابيوس إلى انه "هناك تحديان رئيسيان في القرن الحادي والعشرين وهو الارهاب والتغير المناخي والهدف يظل واحدا وهو التوصل الى اتفاق عالمي طويل الامد وملزم قانونيا بالاضافة الى ذلك هناك التزامات اتخذتها العديد من المدن والمؤسسات وهو امر مستجد".