أكّد مصدر عسكري رفيع لـ«الجمهورية» أنّ «قيادة الجيش تبلّغت الطلب الروسي من الحكومة اللبنانية، ولم يحصل أيّ تواصل أو اتّصال عسكري مباشر بين الجيش والقيادة العسكرية الروسية أو إعطاء علم بهذا الموضوع».   وأشار المصدر الى أنّ «العملية عبارةٌ عن مناورة بحرية روسية، ولم تتبلّغ قيادة الجيش نيّة موسكو القيام بعملية جوّية على حدود السلسلة الشرقية الفاصلة مع سوريا، أو توجيه ضربات لتنظيمَي «داعش» والنصرة»، أو انطلاق الطائرات الحربية الروسية من حاملات الطائرات في البحر وخرق الأجواء اللبنانية لتنفيذ ضربات على الحدود أو داخل سوريا»، مؤكّداً أنّ «قبول إقفال الأجواء الجوّية أو عدمه يعود الى الحكومة اللبنانية».