أكد عضو كتلة المستقبل سمير الجسر "ان الاجراءات الأمنية والمداهمات التي تقوم بها القوى الأمنية في منطقة الشمال يتلقاها الناس بارتياح"، موضحا "ان معظم الذين ألقي القبض عليهم مرتبطون بأحزاب خارجية وليسوا من المنطقة، وان تجنيد القوى الارهابية لبعض الناس ليس صعبا حيث تعتمد تلك التنظيمات على استغلال الوضع النفسي والمادي لمن تجندهم"، لافتاالى "أن طرابلس ليست بيئة حاضنة للارهاب".   كما أكد "أن مفتاح التسوية الشاملة وحل الأزمات هو انتخاب رئيس للجمهورية، الذي في غيابه برزت مشكلة الاتفاق على آلية عمل الحكومة، وتعطل أيضا مجلس النواب، في ظل عدم قدرة أي من قوى الثامن من آذار والرابع عشر منه على تأمين نصاب انتخاب رئيس للجمهورية، لذلك لا بد من الذهاب الى تسوية حول رئيس الجمهورية العتيد لا يكون محسوبا على أي منهما".   ورأى "أنه كان على الحكومة الدعوة لجلسة اثر تفجيري برج البراجنة، ومن لا يحضر الجلسة يتحمل مسؤوليته، ولكن المؤسف أنه لم تتم الدعوة اليها".   وعن جلسة تشريع الضرورة وما أقرته من قوانين للانفاق الاضافي، اعتبر الجسر "ان هذه القوانين كان من المفترض ان تأتي من الحكومة عبر مشروع موازنة عامة وليس عن طريق اقتراح قانون".