اعتبر رئيس "حركة التغيير" عضو الأمانة العامة لقوى 14آذار المحامي ايلي محفوض في تصريح :"انهم يبحثون عن شخصية مارونية باهتة سياسيا ويريدون إسقاط رئيس علينا بمواصفات الحد الأدنى وإن نجحوا فالموارنة يتحملون مسؤولية ما اقترفه بعض قادتهم.. لكون كل يوم تأخير في انتخاب رئيس عبر التعطيل يعني المزيد من الاتجاه نحو هكذا نوعية من الرؤساء" .

اضاف :" قبل الإجابة او التجاوب المنتظر من قبل 14آذار على النافذة التي فتحها السيد حسن نصرالله علينا اعتلام الأسباب التي دفعت بنصرالله لإطلاق مبادرته".

ولاحظ "ان مسألة الارهاب المستشري والمتنقل من بلد لآخر باتت قضية مشتركة تتطلب تضافر دولي والقرار الجامع يجب ان يكون بإنهاء حكم نظام البعث في سوريا لأنه مصدر أساسي لهذا الارهاب وبالتالي بقاؤه سيزيد من انتشار التكفيريين والارهابيين".