1ـ تعد الحمى الخفيفة في حالات نزلات البرد مفيدة وغير مقلقة، فارتفاع درجة حرارة الجسم يساعد على تنشيط الجهاز المناعي، ما يسرع القضاء على الفيروسات. وينصح خبراء الصحة بعدم تخفيض درجة حرارة الجسم عندما تكون أقل من 39 درجة مئوية، لأن الحرارة تقتل الفيروسات والجراثيم، وإذا ما خفضناها فإن ذلك يطيل مدة المرض.
2ـ يلجأ الكثيرون إلى استخدام بخاخ الأنف أو القطرة لفترة طويلة، وهو ما يحذر منه خبراء الصحة. فاستخدام هذه المواد أكثر من ثلاث مرات يومياً، لمدة تزيد عن سبعة أيام، ربما يؤدي إلى خطر «الإدمان»، وينتج عن ذلك تضخم دائم للأغشية المخاطية في الأنف بمجرد ترك هذه المواد. أما السبب، فهو أن الاستخدام المكثف لبخاخ الأنف يؤدي إلى تضييق الأوعية، فتبقى الأغشية المخاطية جافة، ما يجعلها أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات.
3ـ خلال نزلات البرد المصحوبة بارتفاع درجات الحرارة، يلجأ البعض لتناول المضادات الحيوية. لكن هذه المضادات لا تؤثر على الفيروسات، بل على البكتيريا فقط، وبالتالي فهي لن تشفي من نزلات البرد. لذا ينصح الأطباء بتناول المضادات الحيوية عند الإصابة بالتهاب اللوزتين أو الأمراض البكتيرية الأخرى، والتي تحدث نتيجة لعدوى فيروسية، علماً أن تناول المضادات الحيوية يجب أن يكون وفقاً لاستشارة الطبيب.
4ـ لا شك أن تنظيف الأنف ضروري في حالات نزلات البرد. ولكن لا بد من مراعاة بعض الأمور، فالتمخط الشديد من فتحتي الأنف مضر. فمن خلال الضغط القوي على الأنف، يتم ضغط الفيروسات والمواد المخاطية إلى الجيوب الأنفية، ما يؤدي إلى سيلان أقوى، قد ينتهي بالتهاب حاد في الجيوب الأنفية. لذا ينصح خبراء الصحة أثناء تنظيف الأنف بإغلاق إحدى فتحتي الأنف والتمخط بحذر من الفتحة الثانية.
5ـ تبدأ نزلات البرد لدى الكثيرين بحكة في الحلق وتنتهي بآلام مزعجة. وهنا يلجأ البعض لتناول حبوب مهدئة للحلق مصنوعة من الأعشاب لتخفيف حدة الآلام. ولكن يجب عدم الإفراط في تناول الأقراص المحلاة لما تسببه من ضرر على الأسنان.
6ـ هناك الكثير من الأدوية الخاصة بالأنفلونزا التي تباع من دون وصفة طبية. ومن هنا، يجب توخي الحذر وعدم استعمال الكثير من الأدوية، لأن استهلاكها في آن واحد قد يؤدي إلى إرهاق الجسم بتفاعلات غير ضرورية.
7ـ التعرق أثناء الإصابة بنزلة برد ربما يكون جيداً، لكن الأفضل أن يكون ذلك في السرير وليس في حمامات «الساونا»، التي تتطلب الانتقال من الجو الحار إلى البارد، وتزيد من إجهاد الجهاز المناعي وتعيق عملية الشفاء.