أكّد مصدر مطلع ان مبادرة الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله قد تكون على طاولة الحوار بين حزب الله وتيار "المستقبل" والتي  التي سيحدد موعدها الرئيس نبيه بري، على أساس ان "حزب الله" لا يرى أية مشكلة إذا آلت رئاسة الحكومة مجدداً إلى الرئيس سعد الحريري، على ان يسبق هذه الخطوة انتخاب رئيس جديد للجمهورية تسميه قوى 8 آذار وهو إما العماد ميشال عون أو النائب الممدد لنفسه سليمان فرنجية، ثم يُصار للإتفاق على قانون جديد للإنتخابات تكون للنسبية الحصة الأكبر فيه. وبحسب صحيفة "اللواء" فانه من المتوقّع أن يكون للمستقبل جواب على مبادرة نصر الله كسلّة متكاملة، وفقاً لما أعلنه النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة" الممدد لنفسه نواف الموسوي، قبل استئناف الحوار الثنائي، علماً أن "المستقبل" يعتبر أن مفتاح التسوية تكون بالتفاهم على انتخاب رئيس جمهورية توافقي، في حين أن الحزب، بحسب ما أوضح الموسوي، لا يرى ضرورة التوقف عند بند واحد من بنود التسوية (أي رئاسة الجمهورية) بل تكون الإستجابة لها في بحث الموضوعات جميعاً، أي ا لرئاسة والحكومة وقانون الإنتخاب.