عقد مياومو شركة كهرباء لبنان، الناجحون في مجلس الخدمة المدنية بالمباراة المحصورة والذي لم يتم استدعاؤهم لمباشرة العمل، مؤتمرا صحافيا في مبنى المؤسسة.

وتحدثت فيفيان كسوحة فاشارت الى ان “لقمة عيشهم دمية يتقاذفها حماة ورعاة القانون وفق مصالح بعض من لهم مصالح في المؤسسة”، موضحة “انهم خضعوا لمباراة محصورة في مجلس الخدمة المدنية، شرط ان كل من ينجح فيها يدخل الى الملاك، الا انهم تفاجأوا بالمذكرة الصادرة اخيرا والتي على اساسها تم ادخال 197 اسم ناجحا بدل 316 ناجحا في الفئة 4-1″، مبدية “تخوفهم من ان يتكرر هذا الامر على الفئات الاخرى”، مشددة على “انهم سيطالبون بحقهم وسيعودون الى الساحة مجددا اذا لم يستجاب لهم، خصوصا وانهم الاحق في الدخول الى الملاك”.

بدوره، اكد محمد فياض “انهم حلوا الاضراب في السابق بعد الاتفاق الذي وصلوا اليه مع المعنيين والذي يقضي الى ادخال من ينجح الى الملاك”، مطالبا المعنيين “بتنفيذ الاتفاق لان هذا حق مكتسب لهم”.

واعتبر ان “هناك نوع من احتيال عليهم”، مشيرا الى انهم “تذرعوا بعدم وجود شواغر الا انه ادخلوا بتاريخ 11-11-2015 65 شخصا جديدا”، لافتا الى “انهم سيحتاجون الى اعداد اكبر من التي اتخذت بعد فض العقود الذي يحكى عنه”.

من جهته، رأى جاد الرمح ان “الاجحاف الذي تعرضوا له يعود لحقد بعض اصحاب المصالح”، لافتا الى ان “مشروع مقدمي الخدمات اظهر فشله بعد فضح التفتيش المركزي لعدد من الامور”، ومعتبرا ان “فشل هذا الاخير سيجبر على الاستعانة بعدد اكبر من اليد العاملة”.

وختم: “البعض يتحجج بحاجات المؤسسة والبعض الآخر بالتوازن الطائفي”، مؤكدا ان “80% من المسيحيين لم يدخل الملاك”، سائلا: “لماذا لا يطالب المعنيون بحق هؤلاء اليوم؟”.