أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن "قلقه العميق إزاء تعرض المسلمين للانتقام، ومزيد من التمييز، نتيجة للهجمات الإرهابية الأخيرة، التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية". وفي تصريح له، أفاد "انني أشعر بقلق خاص إزاء تعرض المسلمين للانتقام، أو مزيد من التمييز، ولا سيما اللاجئين والمهاجرين المسلمين، الأمر الذي سيؤدي فقط إلى تفاقم الاغتراب الذي يتغذى عليه الإرهابيون". ولفت الى انه "في أعقاب التفجيرات الإرهابية في الأيام الأخيرة في بيروت وبغداد، والتفجير الواضح للطائرة الروسية، ونحن نرى الخطر المستمر للإرهاب والتهديد المتصاعد الذي يشكله تنظيم داعش، ولا يوجد تظلم أو قضية يمكن معها تبرير مثل هذه الأفعال، ولا بد أن يقف العالم معًا لهزيمة الجماعات الإرهابية، وتقديم الجناة إلى العدالة، وكسر الحلقة المفرغة من التشدد". وجدد تعازيه إلى حكومة وشعب فرنسا، عن "الهجوم الإرهابي البشع يوم الجمعة الماضي"، مؤكداً "الحاجة إلى أن يكون رد المجتمع الدولي، على تلك الهجمات الإرهابية، مستندًا إلى التمسك بسيادة القانون".