لحيدر الطفل الذي أفقده الإرهاب والديه أمام عينيه بصورة مفجعة حلم واحد ، ألا وهو مقابلة لاعبه المفضل كريستيانو رونالدو ، هذا الحلم البريء الذي يغازل حيدر استحق من الكثيرين أن يبذلوا كل جهدهم لإيصال هذه الأمنية لرونالدو .

ومن الوسائل التي تم اعتمادها لإنجاح هذه الغاية ، إطلاق هاشتاغ "Help Haidar Meet CristianoRonaldo"

 

رونالدو لن يرفض حلم حيدر قطعاً وهو الذي سبق له أن حقق حلم لاجىء سوري فما بالنا بطفل لبناني يتيم خسر عائلته وبسمته وطفولته وأحلامه بيد إرهابية ؟

وكلي ثقة أن كل ما على وسائلنا فعله الآن من مواقع التواصل الإجتماعي إلى الإعلام بمختلف أنواعه ، هو إيصال الرسالة الصادقة والحقيقة التي تحمل أمنية حيدر لكريستيانو والذي سيقول فوراً :

"خذوني إلى حيدر ... سأزور الطفل حيدر "