كان حُلماً إذاً !

كم حلمنا بأن نأخذ ال(سيلفي) في أقدس مكان تؤخذُ فيه قُبلة على قِبلة (الشانزليزيه)

إبان هذهِ التمنيات والأحلام المراهقة الليل جالت في ذاكرتي صورة ل هتلر عندما وقفَ أمام برج ايفل ضاحكاً ضحكة الرجال (رغم أنه ب نصفِ شارب)

في حينها سألتَ نفسي لماذا لم يفعل بها مثلما فعل نابليون ب مصر وأبو الهول ؟

لماذا لم يترك بصمة حربية تشوه أنف برج ايفل ، حتى ولو جرحٌ بسيط في عامود من الأعمدة الشامخة

لماذا لم يصفع تلك الحدائق ب حريق بسيط يبقى أثراً وذكرى ( كي لا ينسوا )

الجواب ببساطة على حيرتي وأسئلتي بأن هتلر لم يفعل كل هذه الاشياء ، لأنّه مسلم ...

وتباً لكل من يقول لي أنه عمل محرقه ووووو

تباً لمن يقول منكم أنّه قصف أوروبا في ليلة ونصف ليلة

تباً لكم جميعا لأنكم أتلفتم ما لم يتلفه هتلر وستالين وصدام حسين وأطفأتم نور أضواء برج ايفل .

إهداء خاص ...

تباً لكِ حبيبتي لانكِ ك طائر البومة ، خيالك وحلمك كله شؤم ، تبا لكِ لأنكِ عربية .

إهداء عام ...

تبا لكم جميعا سواء مهاجرين او انصار .